المصدر الأول لاخبار اليمن

بن سلمان يرسل “الجنرال” لتنفيذ مهمة خطيرة في المهرة

 خاص/ وكالة الصحافة اليمنية / وصول القيادي في الجناح العسكري لـ”حزب الإخوان” علي محسن الأحمر إلى محافظة المهرة، وبتكليف من النظام السعودي، مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات والاعتصامات الشعبية المطالبة بخروج القوات السعودية من المحافظة.   زيارة وتحركات ” الأحمر” بالذات دون غيره من المسؤولين، يأتي من أجل الحفاظ على المصالح العسكرية الاقتصادية للنظام السعودي في […]

 خاص/ وكالة الصحافة اليمنية /

وصول القيادي في الجناح العسكري لـ”حزب الإخوان” علي محسن الأحمر إلى محافظة المهرة، وبتكليف من النظام السعودي، مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات والاعتصامات الشعبية المطالبة بخروج القوات السعودية من المحافظة.

 

زيارة وتحركات ” الأحمر” بالذات دون غيره من المسؤولين، يأتي من أجل الحفاظ على المصالح العسكرية الاقتصادية للنظام السعودي في المهرة، باعتباره رجل النظام السعودي العسكري الأول في اليمن، ومهندس تفكيك وخلق الصراعات بين مختلف القبائل اليمنية، بما يخدم المصالح الأولى للنظام السعودي.

 

إلا أن توسع الاحتجاجات واصرار أبناء وقبائل المهرة المطالبة بالسيادة الوطنية لا أكثر من ذلك، وشعور النظام السعودي بمخاطر تلك المطالب على مصالحه، والذي تزامن التهديد الإيراني مؤخرا بإغلاق مضيق هرمز، والتي تسعى السعودية استكمال مد انابيب النفط الخاصة بها من الخراخير التي تسيطر عليها إلى ميناء نشطون في البحر العربي.

 

ويعد لقاء الجنرال “الأحمر” بمحافظ هادي في المهرة، يأتي في وضع حد وخلق صراع قبلي يواجه أبرز الشخصيات الاجتماعية الداعمة لانتفاضة أبناء المهرة الشيخ عبدالله بن عيسي آل عفرار رئيس مجلس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، وتشكيل حماية قبلية للقوات السعودية في المحافظة.

من المؤكد أن الجنرال الأحمر يسعى لتنفيذ مهمة خطيرة للحفاظ على مصلحة النظام السعودي، باحتواء بعض مشائخ القبائل المهرية، والدفع بهم في مواجهة المشايخ المؤيدين للاحتجاجات المحتجين وعلى رأسهم “بن عفرار”، الذي يمثل هذا التحرك بداية لفتنة وشق الصف بين أبناء وقبائل المحافظة.

 

وتتهم السعودية والإمارات سلطنة عُمان بالوقوف خلف تلك الاحتجاجات المناهضة للتواجد السعودي الإماراتي في محافظة المهرة.

 

وتستمر الاحتجاجات والاعتصامات للأسبوع الثالث على التوالي، والذي يطالب أبناء المهرة بالسيادة الوطنية لليمن، وتسليم كافة المنافذ التي تسيطر عليها القوات السعودية إلى الجيش والأمن المحليـ وأن تكون تحت إشراف مباشر من السلطة المحلية، وخروج القوات السعودية من مطار المحافظة الذي تم تحويله إلى قاعدة عسكرية للقوات السعودية.

قد يعجبك ايضا