فشل سعودي أمريكي يدفع الإمارات إلى الجحيم ..!
تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية // بعد قرار السعودية إعفاء جنودها المشاركين في الحرب على اليمن، من العقوبات العسكرية والسلوكية الصادرة بحقهم بموجب الأمر الملكي الذي نشرته “قناة الإخبارية” الحكومية، سرعان ما نشرت قناة “الجزيرة” القطرية تقريرًا كشفت فيه عن أرقام مهولة للخسائر البشرية لأعداد القتلى في صفوف الجيش السعودي الذين لقوا مصارعهم […]
تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
بعد قرار السعودية إعفاء جنودها المشاركين في الحرب على اليمن، من العقوبات العسكرية والسلوكية الصادرة بحقهم بموجب الأمر الملكي الذي نشرته “قناة الإخبارية” الحكومية، سرعان ما نشرت قناة “الجزيرة” القطرية تقريرًا كشفت فيه عن أرقام مهولة للخسائر البشرية لأعداد القتلى في صفوف الجيش السعودي الذين لقوا مصارعهم برصاص الجيش اليمني في معارك الحدّ الجنوبي منذ بدء العدوان على اليمن.
وقالت “الجزيرة” “ وفق وسائل الإعلام الحكومية السعودية أن أعداد قتلى الجيش السعودي ارتفعت إلى أكثر من 1000 قتيل منذ عدوانها على اليمن في العام 2015م حتى اليوم
بنفس المسار أستنكر الناطق الرسمي للجيش واللجان الشعبية أن تكون احصائيات” قناة الجزيرة” صحيحة، موكدًا أن أرقام القتلى السعوديين فاقت هذا العدد بكثير.
وقالت مصادر عسكرية للجيش اليمني أن جبهات “عسير وجيزان ونجران “ كانت أكثر استنزافًا للجيش السعودي خصوصًا أثناء قيام القوا ت اليمنية السيطرة على عشرات المواقع في هذه المناطق،وما توثقهُ عدسات الإعلام الحربي إلا فيض من غيض.
ورغم اشتعال المعارك في الساحل الغربي وتسليط وسائل الإعلام الضوء على الحديدة ، إلا أن جبهات الحدود مع المملكة لا تزال هي الأخرى الأكثر عنفوًا وضراوًة عن ما سواها،
ففي الآونة الأخيرة لوحظ تراجع الدور” السعودي والأمريكي” في جبهة الساحل الغربي ، وانفراد دولة الإمارات بإدارة المعركة هناك كونها صاحبت النفوذ الأول في الجنوب اليمني ،كونها تعتبر المحرك الفعلي لبقايا النظام السابق، الأمر الذي رسم التحالف خطته الجديدة بإيكال المهمة في اليمن تحت هذه القيادة ، لتجنب الاعتراف بالهزيمة أمام الشعب اليمني وأمام ضجة العالم .
الأسبوع الماضي أعلن وزير الخارجية الإمارتية “قرقاش “ توقيف الحرب ومن ثم استئنافها، ما يعني أن صلاحية الناطق الرسمي للتحالف “المالكي “ ووزير الخارجية السعودية “عادل الجبير” مُنتهية الفترة ، لإعلان مخطط عسكري جديد يشمل كافة الأصعدة الحربية منها (الإعلامية ، والسياسية ، والعسكرية ، والميدانية ) تحت راية الإمارات.
الجدير بالذكر أن المخطط العسكري “لأمريكا والسعودية “ قد يكون مخططًا تحالفيًا يستهدف الإمارات أكثر من أن يستهدف اليمنيين ، وأن لسان حال ولي العهد السعودي يكاد أن يقول “شنّ الحرب على اليمن كان خطأ تاريخياً، لم يدرك حسابه التحالف العربي” ، إلا أن غرورة وكبريائه والثراء السعودي الذي سخره آل سعود في شراء الأسلحة تمنعهُ من الخروج من اليمن معلنًا إفلاسه.