شهدت مدينة مأرب اليوم الخميس اشتباكات مسلحة بين القبائل وفصائل تابعة لحزب الإصلاح على خلفية احتجاجات القبائل على قرار السلطات المحلية رفع اسعار المشتقات النفطية.
وذكرت مصادر محلية، أن الاشتباكات أدت إلى مقتل أحد أبناء القبائل واصابة أخر، بعد قام المحتجون بمنع شاحنات النفط من الخروج من محطة صافر، مما أدى إلى حدوث الاشتباك مع الفصيل العسكري المتواجد في محيط منشأة وحقول صافر جنوب مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة التحالف.
وأوضحت المصادر أن التوتر يسيطر على المنطقة، بعد قام الطرفين باحضار المزيد من التعزيزات إلى مكان الاشتباك في منطقة “غويربان”.
ويعد اشتباك اليوم هو الأول من نوعه، منذ أن بدأت القبائل تجمعها للاحتجاج على قرار رفع المشتقات النفطية فيما يعرف بـ”مطارح مأرب” مطلع الأسبوع الجاري.
يشار إلى أن السلطات المحلية في مدينة مأرب، قررت رفع سعر المشتقات النفطية بزيادة تقدر 300% عن السعر السابق، وهو ما أثار غضب القبائل في المحافظة المنتجة للنفط شمال شرق اليمن.
وكانت القبائل قد طالبت خلال حركة الاحتجاج التي نفذتها مطلع الشهر الماضي من “الحكومة” الموالية للتحالف، بمحاسبة الفاسدين، ومعرفة الحسابات التي توضع فيها عائدات النفط، والتخلص من التضخم الحاصل في الوظائف الديبلوماسية، وتحسين الوضع الاقتصادي المتدهورفي اليمن.