أكد الرئيس السوري، بشار الأسد ان واشنطن توسع رقعة الصراع بسلوكها حيال العدوان الصهيوني على غزة .
وقال الأسد خلال استقباله اليوم وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان: إنّ تزويد “الكيان الصهيوني بالأسلحة الفتاكة، وقيام واشنطن باعتداءات وهجمات في مناطق مختلفة هو الذي سيوسع الصراع”.
وأضاف: إنّ التصعيد الصهيوني في فلسطين وسوريا ولبنان،” هو محاولة لإخراج الكيان الصهيوني من المأزق”.
وتابع قائلا: إنه “من واجبنا أن نقف بأقصى طاقتنا إلى جانب الشعب الفلسطيني”.
وأشار الرئيس السوري، إلى أنّ ما حققه الشعب الفلسطيني خلال العدوان الصهيوني الأخير على غزة، “لم يتحقق منذ أن نشأت القضية الفلسطينية”.
بدوره، قال عبد اللهيان خلال لقائه الرئيس الأسد: إنّ قضية غزة الآن تعدّ القضية الأساسية، ليس فقط على صعيد المنطقة وإنما على الصعيد الدولي.
وأكد الوزير الإيراني أنّ “سوريا موجودة في الصفوف الأمامية في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته”.
وعقب اللقاء، شدّد عبد اللهيان في مؤتمرٍ صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، على ضرورة وقف الحرب في غزة.
ولفت إلى أنّ “مفتاح عودة الأمن المستدام في المنطقة، هو بوقف الجرائم ضد الشعب الفلسطيني”.. مشيراً إلى أنه “لا يمكن أن يكون الحل من خلال الحرب”.
بدوره، اعتبر المقداد أنّ الجرائم التي ترتكبها القوات الأمريكية والتركية شمال سوريا يجب أن تعدّ “جرائم ضد الإنسانية”.. قائلاً: إنّ الشعب السوري موحد على ضرورة خروج القوات الأمريكية والتركية من البلاد.
وأضاف الوزير السوري: إنه منذ بداية “تشكيل الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، وسوريا تقاوم هذا الاحتلال”.. موضحاً أنّ “سوريا خاضت حروباً ضد العدو الصهيوني، وهي على استعداد لخوض الحروب ضده، لكن هي تقرر متى وكيف”.
كما شدد المقداد بالقول: إنّ “تحرير الجولان العربي السوري المحتل في صلب أولوياتنا .