خاص..وكالة الصحافة اليمنية..
يبدو أن الامارات رفعت يدها عن نجل الرئيس الاسبق العميد طارق عفاش، كما يبدو أنها قد ملت من انتصاراته الوهمية وتوقفت عن دعمه.
وهو الأمر الذي دفع بالعميد طارق عفاش للإعلان مساء الاربعاء الماضي أنه يقاتل تحت راية السعودية ودول التحالف كجندي من جنودها في اليمن ومبدياً استعداده للقتال تحت رايتها في أي منطقة أخرى خارج اليمن.
هذا الاعتراف جاء بعد عدة أشهر من التوترات بينه وبين الرئيس المستقيل هادي وبعض القادة العسكريين المحسوبين على هادي والسعودية في عدن والساحل الغربي.
وعكس هذا الاعتراف ما يعانيه طارق عفاش وقواته من أزمات مع قوات ما يسمى بـ “الشرعية” الذين يعتبرونه أحد أعمدة نظام صالح من جهة وبينه وبين القادة الجنوبيين الذين يعتبرونه أحد رموز الظلم والفساد الذي تعرضت له الأراضي الجنوبية والانسان والدولة من قبل نظام حكم صنعاء الذي كان على رأسه الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح.
ولقي اعتراف طارق عفاش بـ “شرعية هادي” واعلان الولاء لتحالف السعودية ترحيب من قبل نائب رئيس وزراء حكومة هادي السابق عبدالعزيز جباري الذي قال في تغريدة له على تويتر:
” كلمة طارق الليلة موفقة، فالتقارب مع الشرعيه والعمل تحت قيادة الرئيس هادي هو الطريق الصحيح والناجع لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب”
مضيفاً : “وتحقيق هذا الهدف يتطلب من الجميع الترفع عن الصغائر والضغائن وتغليب المصلحة العامه” على حد تعبيره.
وبهذا التصريح المفاجئ يكون طارق عفاش قد كشف عن سبب من أسباب فشله في حسم معركة الحديدة، ألا وهو أنه يقاتل بدون هدف ولا غاية ولا راية.
وبحسب مراقبين فإن طارق عفاش أعلن الأربعاء الفائت ولاءه لهادي والتحالف في محاولة لكسب ثقتهم وكذا الحصول على جنود ومعدات جديدة بعد أوشكت قواته ومعداته على النفاذ في معركة الساحل الغربي.
