صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، أنّ عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وصل تأثيرها إلى منع حركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وتكاد تصل إلى نقطة الصفر.
وكشف السيد عبدالملك في كلمته، عن الخسائر الفادحة التي لحقت باقتصاد العدو الصهيوني وداعميه من الأمريكيين والبريطانيين جراء تلك العمليات.
وقال: إن عملياتنا في البحر تحوّل استراتيجي في واقع المنطقة ولها تأثيرها الكبير على النفوذ الأميركي والبريطاني وعلى اقتصاد العدو الصهيوني.
خسائر تتصاعد
وأوضح: أن العدو الإسرائيلي كان من أكبر المستفيدين من التجارة الملاحية في البحر الأحمر وباب المندب.
واضاف منذ إعلان صنعاء قرار منع مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي تضاعفت خسائر اقتصاد العدو الإسرائيلي، موضحاً أن وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية اعترفت بأن عمليات البحر الأحمر أضرّت بعلاقاتها التجارية مع 14 دولة.
ولفت إلى أن عمليات البحر الأحمر أدّت إلى تراجع إجمالي واردات الكيان من المنتجات بنسبة 25% خلال الأشهر الماضية وكذا ارتفاع أسعار السلع في أسواق العدو بنسبة 30-50% بعد اضطراره لتحويل مسار إمداداته عبر الرجاء الصالح
وتابع: العدو الإسرائيلي اعترف بأنه فقد القدرة التنافسية لصادراته وهذا تراجع كبير في اقتصاده.
وفيما يخص بتصنيف وكالة التصنيف الائتماني “موديز” أوضح السيد عبدالملك أن قوة اقتصاد العدو الإسرائيلي انخفض بعد أن كانت واحدة من ضمن أكبر 15 اقتصاد قوي في العالم، مؤكداً أن تراجع التصنيف لاقتصاد العدو إثر عدوانه على غزة وعمليات البحر الأحمر نجاح مهم وانتصار حقيقي
توقف الشحن البحري
وأوضح السيد عبدالملك، أن ميناء أم الرشراش كان يستقبل نحو 7 ملايين طن من السلع والمنتجات ومنه أيضا تصدر كميات كبيرة من الصادرات.
وقال: عزفت الشركات الملاحية الدولية عن التعامل مع العدو الإسرائيلي ولم يعودوا يستجيبون له في نقل بضائعه.
وأكد أن شركات التأمين على السفن الدولية رفضت التأمين على السفن المتجهة نحو موانئ فلسطين المحتلة.
وأوضح أن شركات التأمين تشترط على السفن “الإسرائيلية” والأمريكية دفع مبالغ إضافية تصل إلى 50% وهو ما يصل إلى نسبة من قيمة السفينة نفسه
خسائر الحليف الأمريكي والبريطاني