نادي الأسير يطالب بالتدخل العاجل لإيقاف جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة

رام الله / وكالة الصحافة اليمنية //

أكدت جمعية نادي الأسير الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة.

وقال نادي الأسير في تصريح صحفي، اليوم السبت،: “حتى اليوم يرفض الاحتلال الكشف عن أي معطيات واضحة بشأن مصير معتقلي غزة، رغم النداءات والمطالبات المستمرة للمؤسسات الحقوقية الدولية، بالتدخل لوقف هذه الجريمة”.

وأشار النادي إلى تصاعد المخاوف الكبير حول تنفيذ الاحتلال المزيد من الجرائم المروعة بحق المعتقلين بعد  مرور 134 يومًا على العدوان، واستمرار الإبادة الجماعية في غزة، لافتا إلى أن تصاعد الروايات والشهادات عن عمليات تعذيب غير مسبوقة نُفذت بحق معتقلي غزة، ومنهم نساء وأطفال وكبار في السّن، بالإضافة إلى طواقم طبيّة ومسعفين وعمال، وغيرهم من الفئات التي استهدفت على مدار هذه المدة، تحديدًا منذ الاجتياح البري.

وتابع: “التخوفات اليوم مرتبطة بشكل كبير من قيام الاحتلال بعمليات إعدام بحقّ المعتقلين، خاصّة بعد أن اعترف بإعدام أحدهم خلال الفترة الماضية، إلى جانب العديد من الشواهد التي رافقت عمليات الاعتقال خلال الاجتياح البري لغزة”.

ودعا نادي الأسير الفلسطيني كل المنظمات الحقوقية الدّولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، للتدخل العاجل والفوري لوقف جريمة الإخفاء القسري”، معتبرًا أن تلك الجريمة تشكل غطاءً للاحتلال لتنفيذ المزيد من جرائم التّعذيب الممنهجة بحقّ معتقلي غزة.

وأورد البيان: “على الرغم من حالة العجز المرعبة التي فرضت نفسها على دور المنظمات الدولية بمستوياتها المختلفة، منذ بداية العدوان والإبادة الجماعية، فإننا سنواصل مطالبتنا لها لاستعادة دورها اللازم والذي يحتكم له المجتمع الإنساني”.

جدير بالذكر أن البيان الصحفي لنادي الاسير جاء مع إعلان الاحتلال اليوم، اعتقال مواطنين في غزة؛ ومنهم طواقم طبيّة من مستشفيي الأمل وناصر الطبيّ في خان يونس.