ضربة واحدة تكشف الكثير من الخفايا حول حقيقة القوى المسيطرة على عدن

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

اثارت محاولة اغتيال رئيس دائرة الأمن في المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، والتي أدت إلى مقتل نجله أمس في عدن، الكثير من التساؤلات حول شكل الصراعات بين القوى الموالية للتحالف جنوب اليمن.

حيث اعتبر كثير من المراقبين أن العملية تندرج في إطار الصراع القائم بين أجنحة المجلس الانتقالي، خصوصا أن مدينة عدن تقع تحت السيطرة الأمنية الكاملة للانتقالي.

وأكد البعض أن القبضة الأمنية التي تحكمها الإمارات في عدن، تجعل من محاولة اغتيال رئيس الدائرة الأمنية للمجلس الانتقالي، احمد المرهبي، وسط مدينة عدن مسألة صراع داخلي بين مكونات المجلس الانتقالي.

بينما يعتقد البعض، أن العملية، تكشف عن حقيقة هشاشة السيطرة التي تدعيها القوى الموالية للإمارات في عدن.

من جهة ثانية يرى مراقبون، أن محاولة اغتيال رئيس الدائرة الأمنية للمجلس الانتقالي، تكشف أن الأطراف المناوئة لسيطرة الإمارات أصبحت تمتلك من القوة ما يؤهلها لتنفيذ عمليات اغتيال قيادات أمنية من الصف الأول في صفوف الجماعة الموالية لأبوظبي في أهم معاقل سيطرتها بمدينة عدن.