دعت الكنيسة الأسقفية الميثودية الإفريقية التي تضم 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة البيت الأبيض إلى “وقف المساعدات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، ومنع الإبادة الجماعية التي يرتكبه في غزة”.
وأوردت صحيفة “نيويورك تايمز” متقطفات من بيان مجلس الكنيسة التي تسمى أيضا الكنيسة السوداء، الذي وقعه 4 من كبار أساقفتها، بينهم الزعيم ستافورد ويكر.
وقالت إن البيان شدد على ضرورة وقف الدعم المالي للاحتلال الإسرائيلي فورا، مشيرة إلى أنه يأتي في الوقت الذي تستعد فيه “إسرائيل” لعملية عسكرية على مدينة رفح المكتظة بالنازحين.
وأوضح الأساقفة أن الاحتلال الإسرائيلي روّع المدنيين الفلسطينيين في رفح وحرمهم من الطعام والمأوى والرعاية الصحية، ويخطط لقتلهم، مشيرين إلى أن واشنطن ربما دفعت ثمن الأسلحة التي يقتل بها الفلسطينيون.
وهذه الكنيسة الأمريكية الأولى التي تتخذ مثل هذه الخطوة العلنية، والآن تخشى “إسرائيل” أن تحذو الكنائس الأخرى حذوها.
والكنيسة الأسقفية الميثودية الإفريقية هي أول كنيسة في الولايات المتحدة يؤسسها ذوي البشرة السوداء، وفي الشهر الماضي أصبح جو بايدن أول رئيس أمريكي يتحدث في وسط الكنيسة، كجزء من حملته لحشد الدعم بين السكان الأمريكيين من أصل إفريقي.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سبق أن أكد للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ، أن الولايات المتحدة لن تدعم أي عملية عسكرية برية في رفح دون خطة تضمن سلامة أكثر من مليون نازح هناك.