خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف قائد حركة انصار الله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، عن دخول سلاح بحري جديد على خط المواجهة ضد الولايات المتحدة وبريطانيا الأمريكي في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.
وقال السيد عبدالملك في خطاب متلفز عصر اليوم الخميس: ” تم إدخال سلاح الغواصات في عملياتنا في البحر وهو مقلق للعدو، إلى جانب تطوير الصواريخ المتوفرة إلى درجة لا يتمكن الأمريكي من اعتراضها أو إسقاطها بكل ما يمتلك من تقنيات”.
ولفت السيد عبدالملك الحوثي، إلى أن اليمن اتجه في جبهته إلى التصعيد في العمليات مقابل توجه العدو إلى التصعيد أكثر في قطاع غزة.
وأكد قائد حركة انصار الله أن “عمليات اليمن العسكرية ضد الأهداف الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بلغت 183 صاروخا وطائرة مسيرة ، فيما بلغت السفن المستهدفة في البحر 48 سفينة رغم تقليل العدو من حركته وتمويهه وحجب المعلومات عنها”.
وكشف السيد عبدالملك الحوثي أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت خلال الأسبوع الجاري من تنفيذ 13 عملية متميّزة وفعّالة أبرزها استهداف السفينة البريطانية التي أصيبت بضربة مدمرة أدت إلى غرقتها.
ونوه قائد الثورة اليمنية، بأن عمليات اليمن البحرية تصاعدت كما ونوعا وتم تفعيل الصواريخ والطائرات المسيّرة والقوارب العسكرية.
وأعلن السيد عبدالملك الحوثي عن إنجاز معلوماتي فاجأ العدو من خلال قدرة القوات المسلحة اليمنية من الحصول على معلومات هوية مالك السفينة وتبعيتها ووجهتها، مشيرا إلى أن التفاصيل المعلوماتية يتم الحصول عليها بشكل غير عادي والعدو يحاول بكل جهد حجب المعلومات والتمويه.
وقال قائد حركة أنصار الله : ” نحن نتحدى الأمريكيين أن يثبتوا أن السفن المستهدفة ليست حسب التصنيف المعلن عنه بعد الاستهداف وأنها لا تتبع الأمريكي أو البريطاني أو الإسرائيلي” ، مؤكدا أن الأعداء فشلوا أيضا في حماية السفن من الاستهداف بالصواريخ والمسيّرات.
كما أوضح السيد عبدالملك الحوثي أن الأعداء فشلوا أيضا في الحد من عمليات إطلاق الصواريخ والمسيرات اليمنية، مشيراً إلى أن الأمريكيين فشلوا في منع الصواريخ من إصابة أهدافها وهم يمتلكون إمكانات متطورة.
وأشار قائد الثورة اليمنية، أن العمليات التي تنفذها الولايات المتحدة ساهمت في حدوث تطوير للقدرات العسكرية اليمنية، مشيراً إلى تصريحات المسؤوليين العسكريين الأمريكيين حول مدى فاعلية وقدرات الهجمات اليمنية في البحر الأحمر والبحر العربي.