القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وزيرة المساواة الاجتماعية الصهيوني المتطرفة ماي غولان، إنها “فخورة” بالدمار الذي أحدثه جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، متوعدة رئيس حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، بقطع رأسه أو اعتقاله، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول، اليوم الخميس.
هذا الموقف أعربت عنه غولان أثناء نقاش في الكنيست انتهى بالفشل في عزل النائب عن حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة المعارض عوفر كسيف من عضوية البرلمان، بحسب مقطع فيديو لكلمتها لاقى رواجاً مساء أمس الأربعاء 21 .
وقَّع كسيف، وهو أستاذ فلسفة سياسية ونشاط يساري، على رسالة مفتوحة تدعم دعوى قدمتها جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في غزة.
بينما قالت المتطرفة ماي غولان: “السيد طابور الخامس، السيد كسيف: لا أنت ولا شركاؤك الذين يدافعون عنك في الداخل والخارج تؤثرون علينا ولو حتى قليلاً”.
وأضافت: “هذه الحكومة لا تلتفت لك، ويمكنك أن تواصل الحلم بأن ننهي الحرب بدون انتصار”.
كما أردفت المتطرفة ماي غولان: “لا نخجل من القول بأننا نريد أن نرى جنودنا الأبطال المقدسين يلقون القبض على السنوار ورفاقه من آذانهم ويجرونهم في كل غزة إلى زنازين مصلحة السجون الإسرائيلية”.
مفضلةً قتل السنوار ورفاقه وليس اعتقالهم، استدركت الوزيرة الإسرائيلية المتطرفة ماي غولان: “وفي سيناريو أفضل (يتم إحضارهم) في كفن”.
الوزيرة المتطرفة غولان مضت قائلة: “أنا فخورة بدمار غزة.. كل طفل حتى إلى ما بعد 80 عاماً من الآن سيروي لأحفاده ما فعله اليهود عندما تم قتل أقاربهم”.
كما وجهت غولان حديثها إلى كسيف قائلة: “يمكنك أنت ورفاقك أن تصرخوا حتى الصباح: السلام الآن والانتخابات الآن من كابلان (شارع في تل أبيب تنظم فيه احتجاجات المعارضة) وحتى غزة”.
ساخرةً، زادت بقولها: “الأمر الأخير الذي سنسمح به هو أن يتوجه كسيف إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) ملوحاً بعلم فلسطين، وأن يصبح السنوار وزيراً للدفاع في دولة فلسطينية، مثل أخيه (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر) عرفات”.
أضافت الوزيرة المتطرفة ماي غولان ف: “ليس هناك حمامة ولا غصن زيتون (تقصد السلام)، وإنما سيف فقط لقطع رأس السنوار، هذا هو ما سيحصل عليه منا”.