متابعات..وكالة الصحافة اليمنية..
تسببت الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي أطلقت من غزة، منذ بدء «مسيرات العودة»، بحرائق أتت على أكثر من 32 ألف دونم من الأراضي الزراعية والغابات والمحميات الطبيعية، بحسب موقع «واللا» العبري.
وقدر الموقع أن المساحة المحترقة بسبب الطائرات الورقية «تشكل أكثر من نصف مساحة تل أبيب، على غرار منطقة بئر السبع، وعشرة أضعاف حديقة ياركون، وحوالي ربع بحيرة طبريا».
ويقول الموقع «أنه رغم الاستنفار الإسرائيلي للسيطرة على الحرائق، إلا أن النار لا تتوقف أبداً، فالجنوب مشتعل».
يأتي ذلك فيما رجح ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، لن تدفع (إسرائيل) إلى حرب جديدة على قطاع غزة، لا سيما في ظل التركيز الإسرائيلي على التصعيد جنوبي سوريا.
إلا أن تقديرات أخرى أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن عملية عسكرية في القطاع، إذا استمر اندلاع الحرائق في المنطقة المحيطة بقطاع غزة من جراء البالونات والطائرات الورقية الحارقة.
وفجر السبت، شن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات على مواقع تابعة لحركة «حماس» بقطاع غزة، بينما ردت المقاومة الفلسطينية بقصف مستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع بعشرات قذائف الهاون والصواريخ.
ويأتي التصعيد الأخير عقب عودة وفد الحركة القاهرة بعد لقاء عقده في مقر المخابرات العامة المصرية بالقاهرة، في محادثات وصفها القيادي في الحركة «موسى أبو مرزوق» بأنها «الأكثر شمولا وأهمية».
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية، عن دبلوماسيين غربيين، قولهم إن جهاز «المخابرات العامة المصرية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف يجريان اتصالات مكثفة مع (إسرائيل) وحماس، في محاولة لمنع الاشتباك ووقف تصعيد الأوضاع».