الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات بين صنعاء والرياض
متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف سياسي بارز في صنعاء اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديد بشأن المفاوضات بين اليمن والسعودية.
حيث أكّد عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، أن المفاوضات مع السعودية مستمرة وبوتيرة عالية، لتحقيق السلام ووقف إطلاق النار ورفع الحصار واستكمال الملفات الإنسانية وخروج القوات الأجنبية ومعالجة الظروف الاقتصادية وإعادة الإعمار.
وشدد القحوم في تصريح لقناة الميادين اليوم الثلاثاء أنّ “باب السلام مفتوح، وأيدينا ممدودة للسلام وجاهزون له، والأولوية لمعالجة تداعيات الحرب بشكل كامل”.
وأشار إلى أنّ “السعودية متباطئة نوعاً ما، لأن هناك ضغوط أميركية واضحة على الرياض، إذ أنّها لا تريد للسلام أن يتحقق”، ونصح السعوديين بأن “ينتهزوا الفرصة ويحققوا السلام، لأن الأميركي يريد توريطهم في الملف اليمني”.
وبشأن مسألة فتح الطرق في اليمن، أوضح بأن ” جماعة أنصار الله هي من بادرت بفتح طريق تعز، ونحن لا نمانع بفتح الطرقات، لكن وفق آلية واضحة وضامنة لمرور الناس، إذ أنّه يوجد ألغام فيها”.
وأضاف أنّ “الذي قطع هذه الطرق ظروف الحرب وظروف المعارك التي حدثت في تلك الطرق، ونحن ندعوا أولئك الذين هم في الطرف الآخر أن يحيدو هذه الطرق لجوانب إنسانية، وأن يكون فتح هذه الطرق قرار وطني داخلي بدون هيمنة سعودية وإماراتية”.
كما دعا كل الأفرقاء اليمنيين إلى حوار في صنعاء، مؤكداً استعداد صنعاء لمدّ يد الحوار للجميع تحت مظلة السيد عبد الملك الحوثي، وتحت الوحدة الوطنية والثوابت الوطنية، لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالبلاد والمؤمرات الاستعمارية”.
وفيما يخص العدوان على اليمن ، أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله أنّ “اليمن في معركة مفتوحة مع أميركا وبريطانيا لأنهما اعتديتا على سيادته، ومارستا العدوان بكل أشكاله على الجمهورية اليمنية أرضاً وإنساناً”.
وقال القحوم إنّ “الاعتداء على اليمن ليس بالأمر السهل، وعليهم أن يتلقوا الضربات، وأن يدفعوا الثمن باهضاً، لأن سيادتنا واستقلالنا خط أحمر، ولا يمكن أن نتسامح مع أي عدوان”، مشدداً على أنّ ذلك لن يثني صنعاء عن نصرة فلسطين.