بريطانيا تفعل دور “طارق عفاش” لحماية سفن إسرائيل في البحر الأحمر
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
استدعت المخابرات البريطانية القيادي في “المجلس الرئاسي” التابع للتحالف “طارق عفاش” إلى العاصمة لندن خلال الساعات الماضية عقب غرق إحدى السفن التابعة لها في البحر الأحمر.
وقالت مصادر سياسية مطلعة إن “بريطانيا استدعت قائد الفصائل الإماراتية التي تسيطر على مضيق باب المندب “طارق عفاش” بمعية رئيس “مصلحة خفر السواحل” التابع للتحالف خالد القملي لوضع خطط تحد من استهداف قوات صنعاء للسفن الإسرائيلية والبريطانية في خليج عدن والبحر الأحمر”.
وأضافت أن عفاش وصل لندن للالتقاء بعدد من مسؤولي المخابرات وقيادة القوات البحرية البريطانية الإسرائيلية، وتوقعت إرسال بريطانيا منظومة دفاع جوي لنصبها في المخا والمناطق الساحلية المطلة على باب المندب للقيام باعتراض الصواريخ اليمنية الموجهة نحو السفن الإسرائيلية والبريطانية والأمريكية في البحرين الأحمر والعربي.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للتحالف أن عفاش سيلتقي مسؤولين في البرلمان البريطاني ووزارة الخارجية البريطانية. مضيفة طارق عفاش “سيناقش مع قيادة المنظمة البحرية الدولية سبل احتواء كارثة سفينة روبي مار” على حد وصفها.
واتهمت مصادر أخرى أن الإمارات عملت على تأخير صرف مرتبات الفصائل التي يقودها “عفاش” في الساحل الغربي حتى عودة الأخير من العاصمة البريطانية لندن.
وكانت قد أعلنت القوات المسلحة اليمنية في صنعاء دخولها معركة طوفان الأقصى إلى جانب المقاومة الفلسطينية بشن عمليات عسكرية في العمق الصهيوني بواسطة الصواريخ الباليستية والمجنحة وسلاح الطيران المسير بعد 25 يوميا من المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
ولم تكتف قوات صنعاء بالعمليات العسكرية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في إيلات بل أعلنت رسميا استهداف السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وكل السفن المتجهة إلى الموانئ المحتلة لتفرض حصارا بحريا على الكيان الصهيوني حتى يتم إيقاف الحرب على غزة وانهاء الحصار المفروض عليها والسماح بإدخال الغذاء والدواء لأبناء غزة.
وشكلت الولايات المتحدة وبريطانيا تحالف بحري لحماية السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي تحت ذريعة حماية الملاحة الدولية التي أعلنت صنعاء بأنها آمنة باستثناء السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.