بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //
صعّد حزب الله ، اليوم الثلاثاء ، من هجماته العسكرية ضد القواعد والمواقع العسكرية الاسرائيلية ، أبرزها استهدافين لقاعدة ميون بدفعات كبيرة من الصواريخ الدقيقة ضد الدروع.
حيث أعلن حزب الله مساء اليوم ، استهداف قاعد “ميرون” ميرون للتحكم والسيطرة والمراقبة الجوية للمرة الثانية بدفعة صواريخ ضد الدروع.
وأكد حزب الله في بيانه، أن استهداف قاعدة ميرون أدى الى إصابة قسم من تجهيزاتها ومعداتها الفنية والتجسسية وتدميرها بالكامل.
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من اعلان المقاومة اللبنانية استهداف القاعدة ذاتها بدفعةٍ صاروخية كبيرة من عدّة راجمات، في إطار ردّها الثاني على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة بعلبك في البقاع.
كما اعلن حزب الله عن استهداف مقر قيادة الفرقة “146” في “جعتون” بعشرات صواريخ “الكاتيوشا” وتحقيق إصابات مباشرة فيها في أحدث عملية له مساء اليوم.
وكانت المقاومة اللبنانية استهدفت في وقت سابق موقع المرج الصهيوني بالأسلحة الصاروخية ، وكذا استهداف التجهيزات التجسسية في موقع “الرمثا” بالأسلحة المناسبة، مؤكّدةً تحقيق إصابا مباشرة.
ووفقا لبيانات المقاومة ، تم استهداف موقع “رويسات العلم”، وتجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي على “تلة الطيحات” بالأسلحة المناسبة، محققين إصابات مباشرة.
بدوره أفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ صليةً ثقيلةً من الصواريخ، أُطلقت من لبنان في اتجاه منطقة “ميرون”، مشيراً إلى سماع صوت عددٍ من الانفجارات، مضيفاً أنّ حزب الله أطلق ما يزيد على 100 صاروخ في أقل من 24 ساعة.
ومؤخرا كشف الإعلام العبري عن نحو 20 صاروخاً أطلقت من لبنان تجاه شمال فلسطين المحتلة خلال الرشقة الأخيرة ، ودوي صفارات الإنذار في عدة مستوطنات عند الحدود الشمالية مع لبنان.
يشار إلى أن المقاومة اللبنانية أستهدفت أمس الاثنين، مقرّ قيادة فرقة الجولان في “جيش” الاحتلال في نفح، بـ60 صاروخاً من نوع “كاتيوشا”، رداً على العدوان الإسرائيلي على محيط مدينة بعلبك في البقاع، وعلى الاعتداءات على القرى والمنازل المدنية.