المصدر الأول لاخبار اليمن

مؤتمر المحامون العرب يدعو إلى “حرب قانونية” بكافة الوسائل ضد الاحتلال الصهيوني

 

تونس / وكالة الصحافة اليمنية //

دعا المحامون المشاركون في المؤتمر الحادي عشر للمحامين الشبان، المنعقد بتونس، إلى ضرورة مواجهة الاحتلال الصهيوني عبر المحاكم الدولية من أجل محاسبته وفضح جرائمه.

 

وانعقد المؤتمر، الذي يشارك فيه محامون من مختلف الدول العربية، تحت شعار “دور المحاماة العربية في نصرة القضية الفلسطينية”.

 

وأوضح رئيس جمعية المحامين الشبان بتونس، طارق الحركاتي، أنّ الاحتلال لا يحترم الأعراف والقوانين الدولية، مشدّداً على ضرورة إعداد ملفات قوية لإعلان حرب قانونية ضده، تضاف إلى الحرب الاقتصادية والثقافية والعسكرية.

 

وشدد الحركاتي في تصريح صحفي اليوم الخميس، على ضرورة مواجهة العدو في ميدان القانون والمحاكم الدولية، داعياً كل الهيئات المهنية للمحامين إلى التوجه بملفات قوية للعدالة الدولية، لفضح المحتل الصهيوني ومحاسبته.

 

من جهته، شدّد علاء شون، رئيس المنظمة العربية للمحامين الشبان، على الدور بالغ الأهمية للمحامين في دعم القضية الفلسطينية، من خلال المرافعات أمام المحاكم الدولية، والدفاع عن القضية الأكثر إنسانية وعدالة في هذا العالم.

 

وأشاد المحامون المشاركون في المؤتمر بالدعوى التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الصهيوني وما لقيته من دعم عالمي غير مسبوق، مطالبين كل الدول بالسير على هذا المنوال.

 

وطالب أستاذ القانون الدولي، عبد المجيد العبدلي، بضرورة إعداد العدة، والتهيئة النفسية، لمقاومة الاحتلال الصهيوني اقتصادياً وسياسياً وثقافياً وعسكرياً.

 

وأشار العبدلي إلى أنّ مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بالقانون واجب، لكنه غير كاف، لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وهو حالياً لا يخشى إلا المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام، ويحسب لها ألف حساب.

 

فيما رأى عميد المحامين السابق، شوقي الطبيب، أن دور المحامي القانوني في الصراع مع الاحتلال الصهيوني له أهمية استراتيجية، مذكراً بتشجيعهم للمحامين الفلسطينيين على توثيق جرائم الاحتلال، وخاصة جريمة الاحتلال في جنين، قبل نحو عشرين عاماً.

 

وشدّد الطبيب على ضرورة مواجهة انحياز المحاكم للاحتلال، من خلال إعلاء صوت الحق الفلسطيني، موضحاً أنهم على الطريق الصحيح، وأنّ الاحتلال الإسرائيلي يخشى الهبّة العالمية، لأن خسارته للحرب القانونية خسارة للحرب المعنوية والسياسية.

قد يعجبك ايضا