الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة إلى 100492 شهيد ومصاب
Share
متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
أجمع عدد من النازحين الفلسطينيين أنهم تعرضوا لوابل من الرصاص والقصف المدفعي من قبل جيش الاحتلال عندما كانوا بصدد أخذ حصصهم من الطحين في شارع الرشيد بشمال قطاع غزة.
وقال بعضهم إن أعداد الشهداء والمصابين يؤكد بالفعل أن ما وقع بشارع الرشيد يمثل مجزرة غير مسبوقة وأكبر من أن توصف جراء قوة العنف الإسرائيلي وسعيه لقتل كل من كان يتحرك في الشارع”.
وقال شاب فلسطيني مصاب تمكنت من الوصول إلى مجمع الشفاء زحفًا بعدما أصبت في القدم وكلما حاولت الوقوف والمشي كان جنود الاحتلال يحاولون إصابة قدمي الأخرى.
وأضاف وصلت بشق الأنفس لأجد باحات المجمع مملوءة بالجرحى والمصابين وجثامين الشهداء.
وتابع جميع هؤلاء جاؤوا من أجل كيس طحين لأبنائهم الجياع لكنهم أصبحوا مستهدفين برصاص الاحتلال.
وقالت امرأة والدموع تخنقها “كفاية بدنا نعيش.. شبابنا يموتون من أجل كيس طحين والعالم ساكت.. هذا أمر غير مقبول ولا يجب السكوت عنه”.
وقال شاب آخر “ماذا يريدون حتى يوقفوا الحرب”، مضيفا أن جيش الاحتلال “يستغل لحظة وأماكن توزيع المساعدات لينتقم من الأبرياء”.
وقال “لا أريد طحينا بعد اليوم.. أريد أن أعيش. ومن أراد تقديم المساعدات فعليه إسقاطها من الجو”.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استشهاد أكثر من 104 فلسطينيين، وإصابة 250 آخرين، كانوا مصطفين في طابور لانتظار توزيع مساعدات غذائية، محملا الاحتلال والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية مسؤولية قتل المدنيين بعد تجويعهم.
وقال أحد أطباء مجمع الشفاء إن أعدادا كبيرة من المصابين والجرحى توافدوا على المستشفى منذ الساعات الأولى للفجر من مكان المجزرة بباب الرشيد، وإنه تم التعامل معهم حسب المتاح.
وأضاف كان بالإمكان إنقاذ الكثير من المصابين لكن نقص الكادر البشري والمستلزمات الطبية الضرورية، وانعدام العناية المركزة ونقص غرف العمليات تسبب في استشهاد عدد كبير من المصابين.