تشهد مدينة إب استقرارا تاماً اليوم إثر ليلتين من الاشتباكات المسلحة بين قوات الأمن ومليشيا تتبع رئيس المؤتمر الشعبي “صالح”.
وتمكنت قوات الأمن الليلة الماضية من تأمين المحافظة كلياً.
مسؤول امني في المحافظة قال لوكالة الصحافة اليمنية إن قوا الأمن خلال المواجهات قامت بتأمين العديد من المناطق التي شهدت اقتتالا مسلحاً بين الطرفين وتتمثل في :
– خط نقيل السياني
– قسم الشرطة شرق مدينة إب
– نقيل سمارة
– مبنى مالية مدينة يريم
– خط كتاب – يريم
واليوم زارت عدد من وسائل الاعلام الوطنية مبنى محافظة إب وعدد من أقسام الشرطة والنقاط الأمنية ملتقطين صور ومشاهد فيديو تعكس الاستقرار والامن الذي ساد المحافظة خلافاً لما تروج له وسائل اعلام تابعة للمؤتمر الشعبي وفضائيات دول تحالف العدوان.
وحصلت وكالة الصحافة اليمنية على صور لزيارات وسائل الاعلام التي التقت في مبنى المحافظة بوكيلها / اسماعيل سفيان.
وقال وكيل المحافظة لوسائل الاعلام “الأوضاع على ما يرام ومعظم الموظفين في مكاتبهم ولا حقيقة أبداً لما تروج له وسائل اعلام العدو ومرتزقته والمليشيا التي حاولت إقلاق السكينة العامة في صنعاء”
مؤكداً أن محافظة إب بفضل أبنائها ومسؤوليها وقياداتها الحزبية حريصة على السلام وسيادة الدولة”.
وقال “إن اليمنين أدركوا وحددوا وجهتهم وقضيتهم وعدوهم بدول التحالف ومن يساندهم من الداخل وأن خلا هؤلاء لن يكون عدواً للشعب اليمني وأي محاولات لحرف الصراع هي محاولات يائسة فقط ”
وقامت وسائل الاعلام بتصوير الوضعية الطبيعية للحياة العامة في مدينة إب وحركة السيارات والتجارة في الشوارع والاحياء و تسجيل العديد من اللقاءات مع افراد الامن في اقسام الشرطة ومع المرابطين في عدد من النقاط الامنية خارج مركز المحافظة .