غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أصدرت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، بيانا حول الدعوة لحملة طوفان رمضان والحراك العالمي لمواجهة مخططات الاحتلال الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وقالت الفصائل إن القضية الفلسطينية وقطاع غزة تتعرضان لحرب إبادة جماعية وعدوان لم يسبق لها مثيل تستهدف كل معاني الإنسانية، فيما يتجاوز العدوّ الصهيوني بإرهابه سلوك الفاشية والنازية ضاربًا عرض الحائط كل الأعراف والقوانين والأخلاق السماوية والأرضية في قطاع غزة وعلى كل الأرض الفلسطينية.
وأكدت الفصائل الفلسطينية دعمها الكامل للدعوة والمشاركة في حملة “طوفان رمضان العالمية”، داعية الضمائر الحية في العالم كله لأكبر حراك عالمي رسمي وشعبي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي خلال شهر رمضان المبارك تحت عنوان “رمضان الطوفان” انتصارًا لعدالة قضيتنا والضغط لوقف وإنهاء حرب الإبادة الجماعية وإفشال المخططات الاحتلال الصهيوني.
ودعت الفصائل إلى أن يشمل هذا الحراك والطوفان العالمي تفعيل المقاطعة بكل أشكالها وقطع كافة الإمدادات للاحتلال، وإعلان الإضرابات والاعتصام في الميادين والساحات العامة وتنظيم المسيرات في كافة العواصم والمدن.
وأكدت الفصائل على حقّ الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير مصيره والعودة لأرضه ودياره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما أكدت الفصائل دعمها المطلق للمقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني ودحره عن أرضنا، كما دعت لضرورة تفعيل المقاومة بجميع أشكالها في كل الساحات والجبهات واعتبار شهر رمضان المبارك شهر “الطوفان العالمي للانتصار لفلسطين ولقضيتنا العادلة”.
واختتمت الفصائل بيانها بالقول: “يا جماهير شعبنا الفلسطيني، يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية، يا أحرار العالم في كل مكان، إن الدم الفلسطيني النازف على هذه الأرض الذي يتجاوز اليوم في ظل حرب الإبادة الجماعية أكثر من مائة وثلاثون ألفًا ما بين شهيد ومفقود وجريح في غزة، واستهداف الضفة بالاستيطان والعدوان المستمر، والقدس بالتهويد، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالتدنيس والاقتحامات ومنع الصلاة، والتمييز العنصري والتطهير العرقي ضد أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل، وانتشار الكيان الصهيوني كالسرطان في جسد أمتنا العربية والإسلامية والعالم بأسره يجلعنا اليوم نقف صفًا واحدًا في حراكٍ عالمي شعبي ورسمي لمواجهة هذا الخطر الصهيوني ومشاريعه التصفوية الإرهابية التي تجاوزت الفاشية والنازية في أبشع صورها وأشكالها”.