ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية //
نشرت مجلة “فورين بوليسي” في زاوية بعنوات “تحت المجهر” تقريرًا للكاتب “إدوارد هانت” اليوم الثلاثاء قال فيه إن أعضاء الكونغرس يعكفون على إعداد تفويض باستخدام القوة العسكرية في اليمن، حتى مع اعترافهم بأن ذلك قد يؤدي إلى إطالة أمد المعاناة في الشرق الأوسط.
ومع مواجهة إدارة بايدن بموعد نهائي ملزم قانونًيا لانهاء أعمالها الحربية ضد اليمن في 12 مارس الجاري؛ يستعد المسؤولون في الكونجرس لمنح الإدارة التفويض القانوني لمواصلة شن الحرب في المستقبل القريب.
بحسب الكاتب، شهدت جلسة استماع في مجلس الشيوخ 27 فبراير المنصرم، اشارة من المشرعين الأمريكيين إلى أنهم يعملون على مشروع قانون للترخيص باستخدام القوة، والذي من شأنه أن يوفر لإدارة بايدن السلطة القانونية لمواصلة الضربات الجوية ضد من وصفهم “الحوثيين” على خلفية هجمات البحر الأحمر.
وأوضح السيناتور كريستوفر ميرفي، أن “الدستور يتطلب من الكونجرس تفويض أعمال الحرب”. وأشار السيناتور إلى تفضيله “لتفويض محدد زمنيا من الكونجرس”، قائلا “سأجري مناقشات مع زملائي في الأيام المقبلة لتقديم مثل هذا التفويض”.
وتابع الكاتب: منذ 11 يناير، توجه إدارة بايدن الضربات الجوية والعمليات العسكرية الأخرى ضد الحوثيين، وفي عدة جولات من الغارات الجوية، هاجمت الطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية مواقع الحوثيين.
وأخطرت إدارة بايدن الكونجرس ببعض إجراءاتها، لكنها لم تطلب تفويضًا عسكريًا. وزعم مسؤولو الإدارة أن الرئيس لديه سلطة توجيه العمليات العسكرية على أساس أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تشكل تهديدًا للولايات المتحدة وشركائها.
وقال دانييل شابيرو، المسؤول بوزارة الدفاع، أمام لجنة مجلس الشيوخ: “إن هذا الأمر يقع بالكامل ضمن سلطة الرئيس باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة”.
ونوه الكاتب إلى أن هناك اختلاف بين أعضاء الكونغرس، حول ما إذا كانت هجمات الحوثيين تشكل تهديدًا لأمريكا أو لا؟ بينما اصر الكثيرون على أن إدارة بايدن تحتاج إلى تفويض من الكونجرس.
