المصدر الأول لاخبار اليمن

المقاومة الفلسطينية في غزة تضاعف خسائر “إسرائيل” بعمليات نوعية وكمائن محكمة

غزة / وكالة الصحافة اليمنية //

 

تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، لليوم الـ 154 من العدوان الإسرائيلي على القطاع ، عملياتها  العسكرية واستهداف جنود وآليات الاحتلال في محاور التصدي للتوغل البري.

 

حيث أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” ، ايقاع قوّةً إسرائيلية راجلة مُكوّنة من 6 جنود في كمينٍ مُحكم داخل إحدى الشقق السكنية.

 

وقالت القسام ،  “اشتبكنا مع القوّة الإسرائيلية وأجهزنا على جميع أفرادها من النقطة صفر في مدينة حمد شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة”.

 

كما تمكنت كتائب القسام من إسقاط قذيفتين مُضادتين للأفراد عبر طائرة مسيرة على مقرّ قيادة لـ”جيش” العدو الإسرائيلي شرقي بيت حانون شمالي قطاع غزّة، سبقها قنص ضابط اسرائيلي في سلاح الإشارة مساء أمس الخميس.

 

بدورها، أعلنت “كتائب المجاهدين”، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، أنّ مجاهديها خاضوا اشتباكاتٍ ضارية مع آليات وجنود العدو الإسرائيلي في سياق التصدي للقوات الإسرائيلية المُتوغّلة في مدينة حمد في خان يونس جنوبي قطاع غزّة، مستخدمين أسلحةً متنوّعة.

 

من ناحيتها، بثّت “قوات الشهيد عمر القاسم”، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية مشاهد لعملية مشتركة نفّذتها بالتعاون مع “سرايا القدس” تظهر قصف تحشيدات العدو العسكرية بقذائف الهاون جنوب شرق حي الزيتون في مدينة غزّة.

 

وأمس، أعلنت “كتائب القسّام”، تنفيذ عملية، أوقعت خلالها قوّة إسرائيلية مؤلفة من أكثر من 20 جندياً في كمينٍ محكم ي خان يونس جنوبي القطاع.

 

وفي ظلّ عمليات المقاومة التي لا تتوقف، يُحصي الاحتلال الإسرائيلي مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف “جيشه”. ونشر الإعلام الإسرائيلي معطيات تُظهر عدد القادة العسكريين الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ السابع من أكتوبر 2023.

 

وبحسب الأرقام، فإن بين القتلى 4 برتبة قائد لواء، و6 برتبة نائب لواء، و39 برتبة قائد فصيلة، و13 قائد سرية، وضابطَي عمليات.

 

وأضافت وسائل الإعلام أن بين القتلى 7 قادة إضافيين من الاحتياط، مشيرةً إلى أنّ المسؤولين في “الجيش” يحاولون سدّ هذه الثغر في صفوف القيادة.

قد يعجبك ايضا