لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
افتتحت بريطانيا مركزاً عسكرياً دائماً، في قاعدة “المنهاد” الجوية على بعد 24 كم جنوب إمارة دبي التي تتبع القوات الجوية الإماراتية.
وحسب موقع ديفينس بوست الأمريكي المتخصص في الدفاع، فإن المرافق في الموقع -الذي أطلقت عليه “دونيلي لاينز”- هي عبارة عن مقر ومركز للإقامة ومساحات رعاية لدعم مقاتلي سلاح الجو الملكي المتمركزين في البلاد.
وتضمن حفل الافتتاح، الذي ترأسته أميرة ملكية بريطانية، تحية طيران مشتركة من فريق الفرسان للعروض الجوية بالقوات الجوية الإماراتية، بطائرة مقاتلة خفيفة من طراز MB-339 وطائرة النقل العسكرية من طراز A400M Atlas في لندن.
وقال سلاح الجو الملكي البريطاني إن “وجود الموقع العسكري يمكّن المملكة المتحدة من الحفاظ على حريتنا في العمل وقدرتنا على إجراء العمليات من الإمارات، مما يعزز مرونتنا التشغيلية”.
ولا يعرف ما إذا كان الموقع البريطاني الجديد في الإمارات سيشارك في الهجمات ضد أنصار الله أو حزب الله أم لا. ووفقاً لسلاح الجو الملكي، فإن المركز البريطاني في المنهاد يعد “جزءاً أساسياً من البصمة العالمية للمملكة المتحدة”.
وأضاف: يعد الإطلاق تأكيدا على “الوجود الدائم” للبلاد عبر الأراضي الدولية “في عالم لا يزال غير مؤكد ويعاني من أوقات مضطربة”.
وتم خلال الحدث تنظيم عرض وجولة وإحياء ذكرى الرقيب ويليام دونيلي الذي يحمل المركز الاسم نفسه. والتقت الأميرة الملكية بأسرة الجندي الراحل وأفراد المنهاد أثناء التوقيع على علم دعم القوة المشتركة القديم للقاعدة.
وقاعدة المنهاد الجوية التي تديرها الإمارات المقر الرئيسي لقوة العمل المشتركة 633 التابعة لقوات الدفاع الأسترالية والتي تدير عملياتها في الشرق الأوسط.
وتعد القاعدة “مركزًا مهمًا لشركاء التحالف، وقوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان، بما في ذلك الأستراليون والهولنديون والكنديون والبريطانيون والنيوزيلنديون”.
وتم استخدام القاعدة على نطاق واسع من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني خلال عملية إخلاء المملكة المتحدة من كابول في عام 2021.
ويُعتقد أن العديد من الدول الأجنبية استخدمت قاعدة المنهاد الجوية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لدعم سلسلة التوريد اللوجستية لعملياتها العسكرية في أفغانستان.