ستوكهولم/وكالة الصحافة اليمنية//
استحوذت دول الخليج ومصر على أكثر من 25% من مبيعات الأسلحة في العالم في السنوات الأربع الماضية، وفقًا لتقرير حديث.
يعرض التقرير الصادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) حول عمليات نقل الأسلحة الدولية تفاصيل استيراد وتصدير الأسلحة حول العالم بين عامي 2019 و2023.
وكانت السعودية ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم من عام 2019 إلى عام 2023، حيث استحوذت على 8.4% من الواردات، بينما جاءت قطر في المركز الثالث بنسبة 7.6%. وكانت الهند أكبر مستورد بحصة سوقية عالمية تبلغ 9.8%، وفقًا لبيانات معهد SIPRI.
وانخفضت واردات الأسلحة السعودية خلال فترة الأربع سنوات هذه بنسبة 28% مقارنة بالفترة من 2014 إلى 2018، لكن واردات المملكة وصلت إلى مستويات قياسية في تلك السنوات.
وزادت واردات قطر من الأسلحة بنسبة هائلة بلغت 396% في الفترة 2019-2023 مقارنة بالسنوات الأربع السابقة. وكانت الولايات المتحدة أكبر مزود للأسلحة لكلا البلدين، حيث تمثل 75% من واردات المملكة العربية السعودية و45% من واردات قطر.
وجاءت فرنسا في المركز الثاني لكل دولة، حيث زودت السعودية بنسبة 7.6% من وارداتها وقطر بنسبة 25%، بحسب البيانات.
ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع أسلحة بقيمة 582 مليون دولار للسعودية في أوائل ديسمبر.
وشملت عملية البيع أجهزة وبرامج لطائرة المراقبة السعودية RE-3A. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وافقت الوزارة على بيع برامج تدريب عسكري للمملكة بقيمة مليار دولار.
وتجري السعودية محادثات لشراء طائرات رافال المقاتلة الفرنسية. وفي ديسمبر الماضي، وقعت فرنسا والمملكة خطة للتعاون في مجال الصناعة العسكرية. وفي عام 2019، وقعت المملكة صفقة أولية لبناء سفن حربية مع مجموعة نافال الفرنسية.
وكانت مصر سابع أكبر مستورد للأسلحة بنسبة 4% من الواردات العالمية، بينما احتلت الكويت والإمارات العربية المتحدة المرتبتين 12 و14 بنسبة 2.7% و2.4% على التوالي. وشكلت دول الخليج ومصر مجتمعة 25.8% من واردات الأسلحة العالمية بين عامي 2019 و2023.
وانخفضت واردات المغرب من الأسلحة بنسبة 46% بين عامي 2019 و2023 مقارنة بالسنوات الأربع السابقة، بينما انخفضت واردات الجزائر بنسبة 77% في نفس الفترة الزمنية.