قال المتحدث باسم “الأونروا” كاظم أبو خلف في تصريحات صحفية إن الوضع الإنساني في قطاع غزة مأساوي ويزداد سوءا يوما بعد يوم، مشيرا إلى التخوفات من انتشار الوفيات بسبب القصف والجوع.
وأوضح كاظم أبو خلف في تصريحاته: “الوضع الإنساني في قطاع غزة مأساوي ويزداد سوءا يوما بعد يوم، كما نخشى أن تنتشر الوفيات على نطاق واسع ليس فقط بسبب القصف، ولكن أيضا بسبب الجوع”.
وأضاف: “27 شخصا توفوا بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 25 طفلا، و12 مستشفى من أصل 36 تعمل بشكل جزئي”.
وأكد أن “هناك انتشارا ملحوظا للأمراض، بعضها لم يكن شائعا من قبل، مثل التهاب الكبد الوبائي، كما أن المدارس وكافة المراكز الطبية باستثناء المستشفيات والصرف الصحي مدمرة بالكامل”.
وأشار المتحدث باسم “الأونروا” إلى أن “المساعدات المحمولة جوا لا تكفي لإطعام 2.300.000 شخص”، موضحا أن “أنجح طريقة لتوصيل الغذاء إلى سكان قطاع غزة هي عبر المعابر الحدودية البرية”.
ولفت المتحدث إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي لا تسمح باستيراد المساعدات بالشكل المطلوب، مما يؤكد استخدام المساعدات كسلاح، فيما تبقى الأهمية الرمزية للأونروا هي السبب وراء مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي للوكالة بشكل مستمر واضطهادها بكل الطرق الممكنة”. مؤكدا أن “استمرار وجود الوكالة في قطاع غزة يعتمد على المجتمع الدولي”.
هذا وقتل 4 فلسطينيين يوم الأربعاء، وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مركزا لتوزيع المساعدات تابعا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” وسط رفح جنوب قطاع غزة.
ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ159، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثف، فيما تتفاقم الظروف الإنسانية المأساوية بالقطاع بفعل انعدام الغذاء والمياه، وارتفاع في حصيلة الضحايا.