واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
قال عضو ديمقراطي تقدمي بارز في الكونغرس الأمريكي، وهو مفوض لحملة جو بايدن الانتخابية، إن الرئيس الأمريكي ارتكب “خطأً استراتيجياً” من خلال “احتضان” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بينما يواصل الحرب، وفق صحيفة The Guardian البريطانية.
حيث اعتبر رو خانا أن “احتضان بايدن لنتنياهو كان خطأً استراتيجياً”، مشيراً إلى أن رئيس وزراء الاحتلال يشنّ “حرباً قاسية” في غزة، في تحدٍّ للولايات المتحدة.
وفي حديثه إلى One Decision، وهو برنامج صوتي يشارك فيه السير ريتشارد ديرلوف، رئيس المخابرات البريطانية السابق، وصف خانا، النائب الديمقراطي من كاليفورنيا، نتنياهو أيضاً بأنه “متعجرف بشكلٍ لا يُطاق”، لأنه يتصرف كما لو كان “مساوياً بطريقة ما” لبايدن.
تحديد “عواقب واضحة لنتنياهو”
وقال خانا إن بايدن يحتاج إلى تحديد “عواقب واضحة لنتنياهو” إذا لم تغير إسرائيل مسارها، وأضاف: “عليه أن يقول: أنا مع إسرائيل، لكنني لست مع هذه الحكومة اليمينية المتطرفة. وهذا يعني أنه إذا تحدَّى نتنياهو الولايات المتحدة، أو منع المساعدات، أو ذهب إلى رفح -وهو ما قال بايدن إنه يجب ألا يحدث لكن نتنياهو قال إنه سيحدث– عندها لا مزيد من عمليات نقل الأسلحة دون قيد أو شرط”.
وتابع قائلاً: “هذا يعني عدم حماية نتنياهو من المجتمع الدولي في الأمم المتحدة، بل يعني الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وهذه هي الأشياء التي أعتقد أن بعض أفراد المجتمع العربي الأمريكي يريدونها”.
أضاف كذلك: “إذا تحدَّى نتنياهو وزير الدفاع الأمريكي، والرئيس الأمريكي، فعلينا أن نوقف شحنات الأسلحة الآن. يمكننا وقف شحنات الأسلحة الهجومية… لقد قمت بالتصويت لصالح التمويل الدفاعي، ونحن بحاجة إلى الاستمرار في حماية إسرائيل من غزو حزب الله أو إيران. ولكن من المؤكد أنه لا ينبغي لنا أن نعطي نتنياهو الأسلحة الهجومية اللازمة لقتل المزيد من الناس في غزة عندما يتصرف بتحدٍّ للرئيس الأمريكي”.
كان لسياسة بايدن تجاه إسرائيل أيضاً تأثير على السياسة الداخلية، حيث بدت الأصوات الاحتجاجية في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بمثابة تحذير في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
أضاف كذلك: “إذا تحدَّى نتنياهو وزير الدفاع الأمريكي، والرئيس الأمريكي، فعلينا أن نوقف شحنات الأسلحة الآن. يمكننا وقف شحنات الأسلحة الهجومية… لقد قمت بالتصويت لصالح التمويل الدفاعي، ونحن بحاجة إلى الاستمرار في حماية إسرائيل من غزو حزب الله أو إيران. ولكن من المؤكد أنه لا ينبغي لنا أن نعطي نتنياهو الأسلحة الهجومية اللازمة لقتل المزيد من الناس في غزة عندما يتصرف بتحدٍّ للرئيس الأمريكي”.
كان لسياسة بايدن تجاه إسرائيل أيضاً تأثير على السياسة الداخلية، حيث بدت الأصوات الاحتجاجية في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بمثابة تحذير في الانتخابات الرئاسية المقبلة.