المصدر الأول لاخبار اليمن

السيد عبد الملك الحوثي: دول عربية تعمل على تجريم المقاومة الفلسطينية

خاص/وكالة الصحافة اليمنية،،

أكد قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، أن دول عربية تعمل على تجريم المقاومة الفلسطينية ولا تزال تعتقل البعض لدعمها

جاء ذلك في خطاب متلفز تطرق لأخر المستجدات في فلسطين المحتلة بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص.

وقال السيد عبدالملك: في الوقت الذي لا تتحرّج أمريكا والدول الغربية من أن تقدّم أفتك الأسلحة للعدو الإسرائيلي ليقتل الشعب الفلسطيني بأطفاله ونسائه، هناك إساءة وتشويه للمقاومين الفلسطينيين ولجهادهم في بعض الدول العربية من خلال إدراجهم في قوائم الإرهاب”.

وأضاف: دول عربية لم تغير موقفها من المقاومة بعد إدراجها سابقا بقوائم الإرهاب

ولفت إلى أن دول عربية تعمل على تجريم المقاومة ولا تزال تعتقل البعض لدعمها.

وأكد أن الموقف المخزي والتجاهل المستمر من معظم الأنظمة العربية والإسلامية بمأساة الشعب الفلسطيني له تبعات وعليه عقوبات.

وقال: “علينا أن نعي أن العدو الإسرائيلي هو عدو لكل المسلمين، وذات الإجرام الذي يتجلى في غزة هو يحمله ضد المسلمين بشكل عام”، مؤكداً أن “المقاومة الفلسطينية في الخندق الأول تخوض معركة الأمة كلها، فلماذا لا تتجه الدول الإسلامية لدعمها؟”.

وأوضح أن على المسلمين مسؤولية دينية تجاه الشعب الفلسطيني وتجاه المقدسات في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف ومسؤولية التصدي للأعداء باعتبارهم يشكلون خطرا على المجتمع البشري بشكل عام وعلى المسلمين قبل غيرهم.

وشدد على أن المعركة تعني الأمة الإسلامية وما نراه من العدوان وجرائم القتل الأمريكي والإسرائيلي يشكل خطورة على الأمة بأكملها موضحاً أن الهمجية الأمريكية التي رأيناها ضد الشعب الفلسطيني هي همجية متأصلة في السياسات الأمريكية ضد أمتنا الإسلامية.

وبشأن موعد حمل راية الجهاد ضد أعداء الأمة، قال السيد عبدالملك: “متى سيحمل المسلمون راية الجهاد ومتى سيقفون موقفا مشرفا وهل بقي عندهم اعتبار لمقدساتهم إذا لم يحمل المسلمون راية الجهاد في سبيل الله للتصدي للعدو الإسرائيلي في عدوانه ووحشيته وإفساده فلمن سيتصدون؟”.

وأضاف: “لأمن المسلمين القومي ولمصالحهم، العدو الإسرائيلي هو عدو لهم ويشكل خطرا حقيقيا عليهم في كل أمورهم ومصالحهم”.

وأشار إلى أن البعض لم يصل إلى درجة المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية ولم يصدر أي موقف رسمي وقرار حاسم من الدول العربية والإسلامية في هذا الشأن

قد يعجبك ايضا