تقرير: وكالة الصحافة اليمنية
نال المنتخب الفرنسي، لقب كأس العالم، مساء أمس الأحد، على حساب نظيره الكرواتي “4-2” لينتهي العرس الكروي الكبير.
وشهدت كأس العالم، بعض المفاجآت على صعيد خروج منتخبات كبيرة مبكرا، لكن أيضا ستكون هناك توابع ومفاجآت بعد نهاية البطولة.
ويستعرض “كورة ” في التقرير التالي أبرز التوابع المثيرة لبطولة كأس العالم.
1- بقاء ديشامب ونهاية أمل زيدان:
تعرض ديديه ديشامب، مدرب فرنسا لانتقادات واسعة قبل انطلاق مونديال روسيا بسبب اختياراته لتشكيلة الديوك، بعدما استبعد كل من كريم بنزيما وألكسندر لاكازيت وأدريان رابيو وإيمريك لابورت وأنتطوني مارسيال وغيرهم، ما فتح الشائعات حول رحيله بعد البطولة إذا لم يتوج باللقب.
واستطاع ديشامب بفضل فلسفته الدفاعية، قيادة الديوك الفرنسية إلى لقب المونديال للمرة الأولى منذ 1998، ليعلن استمراره ونهاية أمل زين الدين زيدان في قيادة منتخب بلاده.
ومع بقاء ديشامب في تدريب المنتخب الفرنسي، سوف يستمر غياب كريم بنزيما عن الاستدعاء لصفوف الديوك ونفس الحال لأدريان رابيو الذي رفض أن يكون في قائمة الاحتياطيين وشن هجوما على المدرب.
2- خريطة الكرة الذهبية:
تغيرت خريطة الكرة الذهبية، الجائزة الأهم على مستوى اللاعبين التي يرغب في حصدها كل لاعب في العالم، بعد مونديال روسيا.
فقبل البطولة، كانت التوقعات تصب في مصلحة الثلاثي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ومحمد صلاح بالمنافسة على “البالون دور” لهذا العام.
لكن التألق الكبير من لوكا مودريتش وإيدين هازارد وكيليان مبابي وأنطوان جريزمان، زاد من سخونة الوضع وغير من تلك التوقعات.
ويرى الكثيرون أن هازارد ومودريتش على الأقل يستحقان التواجد في ثلاثي الكرة الذهبية لعام 2018 بعد مستواهما الرائع في مونديال روسيا، خاصة مع الخروج المبكر لمحمد صلاح وميسي وكريستيانو رونالدو.
3- تجديد الثقة في داليتش وساوثجيت ومارتينيز:
لم يتوقع الكثيرون بلوغ كرواتيا المباراة النهائية لمونديال روسيا، مع مدرب ليست له أي نحاجات كبيرة مثل زلاتكو داليتش.
ونجح داليتش في مهمته مع المنتخب الكرواتي، ومن شبه المؤكد أن يتم تجديد الثقة فيه من قبل الاتحاد المحلي برئاسة دافور سوكر.
أما جاريث ساوثجيت، مدرب إنجلترا، فقد صنع التاريخ مع المنتخب الإنجليزي في مونديال روسيا، بالوصول إلى نصف نهائي الأول منذ 1990، وكون فريقا جيدا لغاية بعدما كانت الصحافة الإنجليزية لا تتوقع أي شيء منه، ما يزيد من ثقة اللاعبين والجماهير والاتحاد به.
بينما روبرتو مارتينيز، مدرب بلجيكا، منح الشياطين الحمر الشخصية القوية في مونديال روسيا بتقديم مستويات رائعة طيلة البطولة، وحصد المركز الثالث وسط إشادة كبيرة من كل المتابعين، ليحتفظ بثقة الاتحاد البلجيكي الذي راهن عليه منذ البداية.
4- تغيير ريال مدريد لخطته:
وضع فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، خطة لتدعيم صفوف الفريق في فترة الانتقالات الصيفية، بقدوم نيمار دا سيلفا من باريس سان جيرمان، لكن مستوى اللاعب مع السامبا، جعل النادي الملكي يغير من تفكيره، ما فتح الباب أمام قدوم البلجيكي إيدين هازارد من تشيلسي.
مستوى هازارد ورغبته في القدوم لريال مدريد جعلت النادي الملكي يصرف النظر ولو مؤقتا عن ضم نيمار في الصيف الجاري، وتركيز جهوده على قائد بلجيكا، ليعوض كريستيانو رونالدو المنتقل ليوفنتوس .
ونفس الحال لصفقة حراسة المرمى، فبيريز كان مهووسا بضم دافيد دي خيا من مانشستر يونايتد، لكنه ظهر بمستوى متواضع في مونديال روسيا، مقارنة بالبلجيكي تيبو كورتوا المتوج بالقفاز الذهبي، والذي اقترب من الانتقال للبلانكوس.