تحليل/ميخائيل عوض/وكالة الصحافة اليمنية//
بصورة مفاجئة ولافته ومن خارج السياق وصلت باخرة مساعدات من قبرص وسمح لبعض شاحنات الطحين الوصول بسلام الى شمال غزة وتم توزيع ه كيلوغرام لكل عائلة وفي اليوم الثاني شنت القوات الإسرائيلية هجوما غادرا مباغتا على مشفى الشفاء واغتالت احد قادة اجهزة حكومة غزة المبحوح صاحب الحضور والكفاءات العالية المشهود له.
وبدأت تصفية كوادر سلطة حماس بعد ان اضطرتهم مجاعة شعبهم للخروج الى العلن والانكشاف الامني خاصة وان عشائر وأبناء غزة رفضوا بالمطلق الغدر بالمقاومة ولم يقبلوا بديلا عن اجهزة سلطة غزة لإدارة شؤونهم الحياتية بما في ذلك الاشراف على توزيع المساعدات الغذائية التي تصل بالقطارة ومغمسة بدماء المواطنين والكادرات.
اليقظة في مواجهة كمائن العجرفة
نتنياهو يكمل خطته متعجرفا غير آبه بأي تصريحات او ضغوطات أو مناشدات وغزة والمقاومة ومحور اسنادها معنيون بأن يتحسبوا لكل الأمور وبأن يتملصوا من الكمائن والخدع الغادرة والخبيثة وأن يخوضها حربا بلا هوادة حتى تحقيق اهدافها. فإسرائيل قررتها حرب وجود ونتنياهو وفريقه لن يرتدع الا بالقوة العسكرية وبعد ان يتكبد جيشه ومجتمعه الخسائر غير القادر على تحملها.
وليس ببعيد ان تكون مفاوضات الدوحة ملهاة وخديعة لتقطيع شهر رمضان دون احداث نوعية في الضفة وفي البلدان العربية والاسلامية المناصرة لإسرائيل وحلفها.
غدا؛ من اين لنتنياهو العزيمة لتحدي الجميع؟ وماذا يحضر لغزة ورفح؟؟