غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أفادت وسائل إعلامية، اليوم الخميس، أن الاتصال انقطع مع الموجودين بداخل مجمع الشفاء الطبي بعد محاصرته من قوات الاحتلال الإسرائيلية، مشيرة إلى أن “المعلومات شحيحة جدا التي تصدر من داخل المجمع”، فيما يوجد داخل المجمع الأكبر في القطاع نحو 10 آلاف نازح.
وأضاف ، أن المعلومات تشير إلى أن جيش الاحتلال طلب من الكوادر الطبية الموجودة داخل مجمع الشفاء الطبي التجمع في أحد الأماكن داخل المستشفى بهدف إعادة التحقيق معهم من جديد، موضحا أن إسرائيل تنفذ منذ اقتحام المستشفى قبل أيام، عمليات تحقيق ممنهجة ضد النازحين أو ضد الكوادر الطبية أو حتى الجرحى والمرضى.
وأوضحت أن”إسرائيل” اعترفت أنها قتلت ما يقرب من 80 فلسطينيا داخل مجمع الشفاء الطبي، واعتقلت ما يقرب من 200، مبينة أن “هذه الإحصائية ما زالت غير نهائية كونها منقولة عن شهود عيان أكدوا أن إسرائيل تنفذ هناك سلسلة من عمليات الاعتقال الميداني الذي يتم بموجبها تجريد المعتقلين من ملابسهم وربط أيديهم لساعات طويلة وتركهم في فناء المستشفى وبعدها الإفراج عن بعضهم، بينما يتم نقل الآخرين إلى جهات غير معلومة”.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي “اعترف بارتكابه مجزرة دموية من خلال إعدام أكثر من 50 مدنيا فلسطينيا واعتقال قرابة 200 آخرين في مجمع مستشفى الشفاء الطبي ومحيطه”.
واعتبر المكتب في بيان أن هذه المجزرة “جريمة حرب واضحة وانتهاك فاضح للقانون الدولي. وتلقينا معلومات ميدانية عن إعدام جيش الاحتلال لعدد من الأطفال من بين الذين تم إعدامهم من المدنيين والمرضى والنازحين”.
وتحدث عن إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي “النار والقذائف والصواريخ بكثافة داخل المجمع الطبي تجاه المرضى والنازحين والمدنيين، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 250 مدنيا، كما أحرق بعض المرافق داخل المستشفى”.