صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
ناقش المجلس السياسي الأعلى بصنعاء في اجتماعه المنعقد مساء أمس برئاسة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس، عدداً من المستجدات على المستوى المحلي وفي مقدمتها ما شهدته مدينة رداع من إحداث أمنية وعبر عن عزائه لأسر الشهداء.
وأكد المجلس أن ما تم، يُعد تصرفاً فردياً همجياً غير قانوني يتحمل مسؤوليته من قام به .. مشيراً إلى أن القانون سيطبق بحزم بحق المتورطين.
ووجه المجلس السياسي الأعلى وزارة الداخلية بسرعة تنفيذ المعالجات التي تم التوصل إليها وانصاف المتضررين ومنع مثل هذه التجاوزات وعدم تكرارها.
وأشاد الاجتماع بالوعي الذي أظهره أبناء رداع والبيضاء وفي مقدمتهم أسر المتضررين وتعاونهم مع اللجان الرسمية المكلفة وتفويت الفرصة على الأعداء الذين حاولوا الاصطياد في الماء العكر لتشويه الموقف اليمني الداعم لفلسطين وفي مقدمة الأعداء السفارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والكيان الصهيوني وأبواقهم من المرتزقة الذين حاولوا أن يذرفوا دموع التماسيح بينما هم غير مؤهلين للحديث عن حقوق الإنسان لأنهم متورطين في قتل الشعوب وارتكاب المجازر في فلسطين واليمن وغيرها.
وحذر الاجتماع من الانسياق في أتون المخطط الأمريكي الصهيوني لإثارة المشاكل والفتن في الداخل أو إضعاف واختراق الجبهة الداخلية .. مؤكداً أن الأجهزة ستتخذ الإجراءات الصارمة تجاه كل من يتورط في ذلك.
ووجه الاجتماع الحكومة والأجهزة الأمنية باليقظة والتنبه لمحاولات الأعداء تأجيج الحاضنة الشعبية بعد أن فشلوا في مواجهة العمليات العسكرية اليمنية.
وشدد على رفع حالة اليقظة على كل المستويات للتصدي لمكائد ومؤامرات الأعداء الذين يحاولون النيل من صمود الشعب اليمني المساند لفلسطين لاسيما في ظل توسع وتطور العمليات العسكرية اليمنية الداعمة للمقاومة الفلسطينية.
وجدد الاجتماع التأكيد على أهمية الاستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الاستمرار بالخروج في مسيرات مليونية مهيبة كل جمعة دعما لفلسطين وكذلك استمرار ومواصلة مختلف الفعاليات السياسية والثقافية المتنوعة لما لذلك من أهمية في تشجيع وترسيخ الصمود الفلسطيني الشعبي والعسكري والتأكيد المستمر على أن القضية الفلسطينية ستظل بوصلة الكفاح والجهاد الذي يجب أن تنخرط فيه كل الشعوب العربية والاسلامية.