متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أدان حزب التجمع الوطني دعم السلطات السعودية بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة بحق الفلسطينيين لاسيما في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأبرز الحزب في بيان انتشار تقارير مؤخرا تكشف عن دور التمويل السعودي للمستشار الأمريكي السابق جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في دعم شركة تسليح تابعة للاحتلال الاسرائيلي شاركت في مجزرة مجمع الشفاء الطبي في غزة، الذي يعد أكبر منشأة طبية في قطاع غزة.
وعبر الحزب عن صدمته واستنكاره الشديد لتحول الموقف السعودي الذي لم يكتف بالسلبية تجاه العدوان على غزة، بل تعداه إلى الشراكة فيما يرتكب فيه من جرائم وانتهاكات ضد أهلنا الفلسطينيين، وباستخدام أموال شعبنا الذي اثقلت كاهله الضرائب لدعم عدوان الاحتلال.
كما أدان حزب التجمع الوطني أي شراكة مع الاحتلال بأي شكل كان، سواء بتطبيع العلاقات معه أو بتمويل أو دعم جرائمه بأموال الشعب وثروات البلاد.
وأعاد الحزب التأكيد على موقفه وموقف الشعب بكافة تنوعاته المختلفة الداعم لغزة وأهلها والذي لا يمثله موقف السلطات السعودية الحالية.
وحذر حزب التجمع الوطني السلطات من خطورة هذا المسار، وداعياً إياها إلى التراجع عن موقفها، واتخاذ مواقف حقيقية تمثل مواقف الشعب.
ودعا الشعب وجميع الفاعلين داخل البلاد وخارجها للعمل المشترك كل حسب استطاعته للضغط لإنهاء مسار السلطات، مؤكداً للشعب الفلسطيني الشقيق أن السلطات السعودية مستبدة وموقفها لا يمثل موقف الشعب الحقيقي، وأنها لا شرعية لها.
وقد شكل هذا الكشف حلقة إضافية في مسلسل فضائح تحالف ولي العهد محمد بن سلمان مع الكيان بما في ذلك دعمها في الحرب على الفلسطينيين بكافة الأشكال سرا في وقت يتبني إعلاميا فقط دعوات ضرورة وقف إطلاق النار في غزة.
وكشفت منظمة “Oil Change International” البحثية، عن تورط السعودية في تزويد الاحتلال بالوقود في إطار “الدور المدمر للنفط في تأجيج الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني”.
وقد بلغ عدد شحنات النفط السعودية التي توجهت إلى “إسرائيل” خلال الحرب على غزة؛ 151 شحنة لغاية الآن، وفقاً للمنظمة التي كشفت البيانات الكاملة، والتي تتضمن توثيق معرفات التتبع، واسم ميناء التحميل، والتاريخ، وتفاصيل مسار كل شحنة.