خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أظهرت صور عبر الأقمار الصناعية مهبط للطائرات تم بناؤه في جزيرة عبدالكوري التابعة لأرخبيل سقطرى اليمنية شرق خليج عدن.
وبينت وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية في صورة عبر الأقمار الصناعية مهبط للطائرات في جزيرة عبدالكوري التي تقع على مقربة من خليج عدن والقرن الأفريقي باتجاه باب المندب.
وكشفت الصور عن وجود مركبات في مواقع مختلفة وأنشطة تجري في جزيرة عبدالكوري منها رصف الموقع، حيث يبلغ طول المدرج الممتد من الشمال إلى الجنوب نحو 3 كيلومترات، يمكن للمدرج بهذا الطول أن يستوعب طائرات هجوم ومراقبة ونقل وحتى بعض أثقل القاذفات.
وأرجعت الوكالة تحليلات الصور إلى رؤية أعمال البناء بالجزيرة إلى يناير 2022، مع حفر مدرج أقصر، وفقاً لصور “بلانيت لابز”، ظهرت أولى علامات بناء المدرج الأطول من الشمال إلى الجنوب في يوليو من العام ذاته، وكلمة شكر للإمارات باللغة الإنجليزية.
جاء ذلك عقب إعلان أمريكا رسميا الأسبوع الماضي نصب دفاعات جوية لحماية السفن الإسرائيلية في بحر العرب وخليج عدن باب المندب من الصواريخ اليمنية.
وكانت قد سيرت الإمارات عشرات الرحلات المشبوهة الجوية بالإضافة إلى الرحلات البحرية بين عبدالكوري وميناء المخا غرب محافظة تعز 2022م، ونفذت عملية تهجير قسري لأهالي جزيرة عبدالكوري إلى منطقة قصيعر في حضرموت.
واستحدثت الإمارات عدد من مراكز المراقبة العسكرية المشتركة مع الكيان الصهيوني في سقطرى منذ العام 2020 بهدف توسيع الأعمال الاستخباراتية للعدو الإسرائيلي في الجزر والسواحل اليمنية في جنوب البحر الأحمر عند مضيق باب المندب وبحر العرب خلال السنوات الماضية من الحرب على اليمن.
واستقدمت الإمارات خلال السنوات الماضية الخبراء الإسرائيليين والبريطانيين إلى جزيرة عبد الكوري عقب إنشاء قرابة 4 مراكز للمراقبة البحرية منها في جزيرة عبدالكوري ورأس قطينان، وصول ضباط بريطانيين وصهاينة إلى جزيرة عبدالكوري اليمنية .
وجاءت الانشاءات الإماراتية الإسرائيلية باطلاع ومعرفة وزارة الدفاع في الحكومة التابعة للتحالف التي زارت الأرخبيل في منتصف مارس 2023م.
وتعد جزيرة عبدالكوري إحدى أهم الجزر اليمنية في أرخبيل سقطرى يقع فيها قطاعات نفطية، فيما تشرف على طرق الملاحة الدولية في المحيط الهندي وصولا إلى القرن الأفريقي وباب المندب.
وكانت قد كشفت “وكالة الصحافة اليمنية” خلال العام 2022 سقطرى: افتتاح مطار القاعدة العسكرية الإماراتية ـ الإسرائيلية في جزيرة عبدالكوري عن التحركات الإماراتية الإسرائيلية المشبوهة في جزيرة عبدالكوري وعملية التهجير القسري لسكان الجزيرة، بالإضافة إلى تسير رحلات مشبوهة إلى جزيرة عبدالكوري في سقطرى ووصول دفعة جديدة من القوات الإماراتية تصل جزيرة عبدالكوري
وكانت قد عملت الإمارات على تكثيف انشطتها الاستيطانية في جزيرة سقطرى، بواسطة ذراعي مخابراتها “مؤسسة خليفة” والهلال الإماراتي في العام 2016 بغرض تقديم المساعدات الإنسانية لسكان الجزيرة، لتفرض سيطرتها الكاملة على الأرخبيل عقب سيطرة فصائلها على مدينة حديبو مركز المحافظة في يونيو 2020 عقب طرد محافظ سقطرى رمزي محروس وكافة القوات المتواجدة بالجزيرة.