تواصل فعاليات المؤتمر العلمي الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” لليوم الثالث في صنعاء
صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
لليوم الثالث على التوالي، واصل المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية ” تحت شعار “لستم وحدكم”، أعماله بعقد أربع جلسات عمل جرى خلالها استعراض أعمال أكثر من 40 باحثاً وأكاديمياً من اليمن وفلسطين والجزائر وتونس ولبنان.
المؤتمر العلمي الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد في مبنى وزارة الشباب والرياضة في صنعاء خلال الفترة 22 – 25 رمضان بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية، يناقش 80 بحثاً ومشاركة علمية توزعت على ستة محاور شملت “الرؤية القرآنية للقضية الفلسطينية، وجهاد أهل اليمن في فلسطين عبر التاريخ، وأطماع العدو الصهيوني في اليمن، وطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، وأهمية شعار الصرخة والمقاطعة الاقتصادية”.
الجلسة الأولى
وفي الجلسة الأولى التي رأسها نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، جرى عرض 12 ورقة عمل، بحضور نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد ووكيل محافظة البيضاء ناصر العجي، ووكيلة وزارة التعليم العالي المساعد لقطاع التخطيط الدكتورة إلهام السنباني وممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء معاذ أبو شمالة، ورئيس اللجنة التحضيرية – للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران، ومنسق عام المؤتمر الدكتور أحمد العرامي، وأكاديميين وباحثين ومهتمين.
تناولت الورقة الأولى الاستراتيجية المتكاملة بين فلسطين واليمن بعد السابع من أكتوبر 2023م، واستعرضت الثانية اختلال توازن الخارطة الديمغرافية السياسية الفلسطينية ” الوكالة اليهودية ونشاطها في اليمن خلال عام “1908 – 1976”.
وركزت ورقة العمل الثالث، العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر بين الواقع والافتراء، وتناولت الرابعة دور الإعلام في نصرة القضية الفلسطينية، فيما تحدثت الورقة الخامسة عن القضية الفلسطينية في فكر الشهيد القائد .. دراسة تاريخية.
وركزت الورقة السادسة على دور المقاومة الفلسطينية في تحريك الفكر العسكري اليمني لضرب الاستراتيجيات الإسرائيلية في جنوب البحر الأحمر “1971- 1973م”، وتناولت الورقة السابعة “فلسطين الاجتثاث في زمن التدجين العربي دراسة في أنثروبولوجيا التاريخ” والثامنة استعرضت غايات الاحتلال الصهيوني من تدمير المؤسسات التعليمية في فلسطين.
في حين تناولت ورقة العمل التاسعة علاقة اليمنيين بالفلسطينيين ومينائهم غزة قبل الإسلام من منظور النقوش المسندية، في حين ركزت ورقة العمل العاشرة “على حرب الطوفان ودور اليمن خلاصات فكرية واستراتيجية”.
وحملت ورقة العمل الحادية عشرة، عنوان “الجهاد والقضية الفلسطينية برؤية قرآنية”، واستعرضت الورقة الأخيرة “القضية الفلسطينية في فكر السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي محاضرات يوم القدس العالمي نموذجاً”.
الجلسة الثانية
وفي الجلسة الثانية التي رأسها عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله يحيى قاسم أبو عواضه عشرة أوراق علمية، استعرضت الورقة الأولى المضامين الدينية في الصراع العربي – الصهيوني وأثره على مستقبل القضية الفلسطينية.
وتمحورت ورقة العمل الثانية حول قضية” الأرض والماء صراع من أجل الوجود والبقاء في فلسطين استخدام صور الأقمار الصناعية وخرائط نظم المعلومات الجغرافية جي أي اس، فيما تطرقت الثالثة إلى دور” المؤسسات التعليمية في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية ومخاطر التطبيع من وجهة نظر العاملين في قطاع التعليم بالجمهورية اليمنية”.
وفي حين تناولت ورقة العمل الرابعة “سيميائية خطاب الإعلام المقاوم في وجه الاحتلال الصهيوني”، ركزت الورقة الخامسة على الأبعاد الجيوستراتيجية للاطماع الصهيونية في الجزر اليمنية”سقطرى، ميون، حنيش”.
بينما عرّجت الورقة السادسة على جريمة الإبادة الجماعية في غزة وفقاً للقانون الإنساني الدولي ووسائل مواجهتها، وتناولت الورقة السابعة أهداف ومآلات طوفان الأقصى، والورقة الثامنة بعنوان “طوفان الأقصى .. دلالات التوقيت واستراتيجيات الحدث”.
واستعرضت الورقة التاسعة دور مقاطعة المنتجات الصهيو أمريكية في دعم المقاومة الفلسطينية من وجهة نظر طلاب جامعة البيضاء، وركزت العاشرة على أثر الولاء والبراء في تحصين الأمة من التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
الجلسة الثالثة
وعرضت الجلسة الثالثة التي رأسها الناشط الثقافي الدكتور خالد القروطي، نحو 11 ورقة عمل ” الأولى بعنوان “القدس يندب أهله”، وتناولت الثانية “مشروعية المقاومة في ظل القانون الدولي على ضوء الوضع الفلسطيني”.
وتوقفت الورقة الثالثة عند الاستهداف الممنهج للكيان الصهيوني للعلماء الفلسطينيين – عالم الفيزياء سفيان تايه أنموذجاً، والرابعة حول “العلاقات الشبابية والرياضية بين دولة فلسطين واليمن، فيما تناولت الورقة الخامسة “تأثير طوفان الأقصى على الشباب اليمني والعربي”.
وسلّطت الورقة السادسة الضوء على دور محور المقاومة وجبهة الاسناد اليمنية في إفشال المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة، فيما عرضت السابعة “الموقف اليمني المساعد لعملية طوفان الأقصى ثوابت ايمانية ومنطلقات إنسانية وأخلاقية”.
وحملت الورقة العلمية الثامنة، عنوان “غزة تاريخياً قبل إسرائيل”، في حين ركزّت ورقة العمل التاسعة على دور الإعلام الرياضي في التعريف ببطولات الأقصى.
واستعرضت الورقة العاشرة “الجهاد المالي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة لصالح القضية الفلسطينية لستم وحدكم، واختتمت الجلسة بورقة عمل حول “رؤية قانونية لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة”.
الجلسة الرابعة