كوبنهاغن/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت مصادر إعلامية دنماركية عن صدور قرار إقالة وزير دفاع الدنمارك ترويلز لوند بولسن بعد فضيحة قواته في البحر الأحمر.
وذكرت صحيفة بوليتكو أن الدنمارك أقالت وزير دفاعها بعد تعطل سفينة حربية في معركة #البحر_الأحمر
وأكدت الصحيفة أن إقالة وزير الدفاع الدنماركي جاء بعد فشل في الإبلاغ عن عيوب أنظمة الدفاع الجوي خلال هجوم يمني في البحر الأحمر الشهر الماضي.
ونقلت وكالة رويترز الدولية، عن قبطان الفرقاطة الدنماركية، قوله: “إن الفرقاطة التي كانت متمركزة في البحر الأحمر في إطار عملية تقودها الولايات المتحدة تعرضت لخلل في أنظمة أسلحتها عندما أصيبت في هجوم بطائرات مسيّرة الشهر الماضي.
وكانت مؤسسة أولفي المحلية للإعلام الدفاعي هي المنفذ الوحيد الذي كشف عن الواقعة نقلاً عن تقرير سري لقبطان السفينة، وتسبب الحادث في إقالة مسؤولين كبار في الجيش الدنماركي على رأسهم وزير الدفاع واتهامهم بالخيانة.
وتم إقالة الجنرال فليمنج لينتفر رئيس هيئة الأركان في وقت متأخر من يوم الأربعاء بعد فشله في إبلاغ وزارة الدفاع بأن إيفر هويتفيلدت تعرضت لعطل لمدة نصف ساعة في أنظمتها الصاروخية والرادار خلال هجوم بطائرة بدون طيار الشهر الماضي. تم استدعاء السفينة في وقت مبكر من بدء مهمتها.
وقال ترويلز لوند بولسن، وزير الدفاع الدنماركي، الذي علم بالحادثة من منفذ عسكري متخصص”أولفي”: “لقد فقدت الثقة في الجيش”. “إننا نواجه تعزيزًا تاريخيًا وضروريًا لقوات الدفاع الدنماركية. وهذا يفرض متطلبات كبيرة على منظمتنا وعلى المشورة العسكرية على المستوى السياسي”.
وتأتي إقالة كبير مسؤولي الدفاع في الوقت الذي تعمل فيه الدنمارك على زيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير ردًا على الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا وتهدف إلى تحقيق هدف حلف شمال الأطلسي المتمثل في استخدام 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في الجيش هذا العام. وحذر بولسن في فبراير من أن روسيا قد تهاجم إحدى دول الناتو في غضون ثلاث إلى خمس سنوات.