عربي/وكالة الصحافة اليمنية//
طالب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر ائتلاف معارض في موريتانيا، بإبعاد قادة الجيش عن ممارسة العمل السياسي، معتبرا أن ذلك يضمن أمن البلاد واستقرارها.
وقال المنتدى في بيان صحفي أصدره يوم امس الثلاثاء، إن النظام الحاكم في موريتانيا “يعمل على تفكيك المجتمع عن طريق إحياء وإذكاء النعرات العرقية والقبلية والشرائحية، من أجل إحكام قبضته على البلد”.
وحذر منتدى المعارضة السلطة الحاكمة من “الزج ببعض جنرالات الجيش في أتون السياسة الحزبية”، مضيفا أن ذلك قد يعرض البلاد لمخاطر لا يمكن التنبؤ بعواقبها.
واعتبرت المعارضة الموريتانية أن زج الجيش في السياسة “مخالفة صارخة للنظم التي تحكم المؤسسة العسكرية والأمنية، وللقوانين”.
ودعا البيان الجيش وقوات الأمن إلى التزام الحياد “لخدمة الوطن والمواطن، بعيدا عن التخندق والاصطفاف”.
وأشارت المعارضة إلى أن “إقحام بعض قادة الجيش وقوات الأمن في السياسة يعني تصدير الخلاف والشقاق إلى المؤسسة العسكرية، مما يعني تفكيك هذه المؤسسة التي هي الضامن الوحيد لوحدة البلد وأمنه واستقراره”.