وكالة الصحافة اليمنية // عادت قناة اليمن اليوم للارتباط بجمهورها ببرامج جديدة تشرف عليها وزارة الاعلام اليمنية.
وصدحت الشاشة الفضية من القناة مباشرةً زوامل شعبية يمنية خاصة باللجان الشعبية كانت القناة طيلة عامين ونصف من العدوان تعرض عن التعاطي معها.
وسيطرت قوات الأمن اليمنية أمس على جميع مباني القناة في شارع الخمسين جنوب العاصمة صنعاء وكل الفلل المجاورة لها كان يتمركز فيها قناصون تابعون للرئيس الأسبق صالح الذي أعلن تأييده للعدوان وانقلابه على الشراكة مع القوى الوطنية اليمنية.
وزارة الاعلام اصدرت بيانا حصلت وكالة الصحافة اليمنية على نسخة منه جاء فيه أن الوزارة ستشرف على قناة اليمن اليوم لضمان تأدية الدور الإعلامي المنشود منها ومن كافة الوسائل الإعلامية الوطنية دعماً للجبهات وتعزيزاً لحالة الصمود ورفضاً للفتنة والعمالة للخارج وتقمص دور المطية للمحتل الأجنبي .
وورد في البيان: (شعبنا اليمني العظيم في ربوع الجمهورية اليمنية ، أننا في خضم هذه المرحلة الحساسة من عمر الوطن وفي ظل تكالب العدوان الخارجي ومنافقيه في الداخل ونظراً للأدوار السيئة والسلبية التي لعبتها ابواق الفتنة والتحريض ضد الوطن والمواطن).
وأكدت الوزارة أن الله عز وجل قد “وفق شعبنا وأجهزتنا الأمنية لإسكات ابواق الفتنة”
وأضاف البيان: ” نعد جماهير القناة بأن يكون هناك نقلة نوعية على المستوى البرامجي والفني لشكل ومضمون الرسالة الإعلامية عبر قناة اليمن اليوم ونسأل الله ان يعيننا على تقديم الرسالة التي تليق بطموحات وتضحيات شعبنا اليمني العزيز ، وان نجعلها جبهة حقيقية في مواجهة العدوان السعودي الامريكي الغاشم”.
ووجهت وزارة الاعلام اليمنية دعوةً لكافة الوسائل الإعلامية للتحلي بروح المسؤولية وتقديم الرسالة الوطنية المناهضة للعدوان الجامعة للصف الوطني كما تقتضي المرحلة.
وكان ناشطون يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي قد شنو حملة مطالبة للأجهزة الامنية ووزارة الاعلام يوم أمس الأول بضرورة إغلاق قناة اليمن اليوم التابعة لرئيس المؤتمر الشعبي الذي قاد مليشيا التخريب والفتنة.
وقالوا أن القناة مارست دوراً فتنوياً وتحريضاً على قتل قوات الأمن والجيش اليمني ومارست التضليل والشائعات التي تلاعبت بوعي المجتمع وحاولت صرفه عن جبهته الأساسية في مواجهة العدوان.
وزارة الإعلام
3 ديسمبر 2017