تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية//
كشف الجيش اليمني اليوم عن طائرة مقاتلة جديدة طويلة المدى (صماد2) والتي دخلت الخدمة بقصف مصفاة شركة ارامكو السعودية في الرياض على بعد (900) كم من الحدود اليمنية.
في فبراير 2017 كشفت صنعاء عن قوة جوية صغيرة مكونة من اربع طائرات مسيرة عن بٌعد ، تعرضت صنعاء حينها لحملة سخرية من قبل تحالف العدوان من هذا الكشف العسكري ، منتصف شهر يونيو الماضي قدم تحالف الحرب شكوى للأمم المتحدة حول ما قال انها طائرات ايرانية مسيرة عن بعد يتم تهريبها إلى اليمن، شكوى التحالف جائت بعد الخسائر التي الحقها الطيران المسير بقوات التحالف في معارك الساحل والسخرية تحولت إلى كابوس يقض مضاجع التحالف.
في ال(5) من يوليو الجاري قام الطيران المسير بقصف مقر قيادة التحالف في عدن، شكلت هذه الضربة نقلة نوعية على صعيد مواجهة التحالف في اليمن، ومن وجهة نظر مراقبين عسكريين فإن تلك الضربة عززت فكرة عدم وجود مقر امن للتحالف في اليمن.
مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة
تمثل الطائرات المسيرة عن بعد احد اهم الركائز في الحروب الحديثة، يرى عدد من المراقبين أن صنعاء وضعت يدها على الاسس التي تقوم عليها تقنية الطائرات المسيرة، ويبدو من وجهة نظر المراقبين أن صنعاء تحرز تقدماً سريعاً في تقنية الطائرات المسيرة، ولا يستبعد أن تصل قدرات الطائرات اليمنية المسيرة إلى مستوى يضاهي تلك الطائرات المصنعة في كبريات دول العالم.