فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إن عدد المعتقلين في سجون العدو الصهيوني بلغ أكثر من 9500 معتقل، منهم 80 معتقلة، وأكثر من 200 طفل ، وهذا لا يشمل كافة معتقلي غزة الذين يخضعون لجريمة الاخفاء القسري.
ولفتت مؤسسات الأسرى في ورقة حقائق استعرضتها حول واقع المعتقلين منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أن عدد المعتقلين الإداريين ارتفع إلى أكثر من 3660 معتقلا حتى بداية أبريل، من بينهم 22 من النساء، وأكثر من 40 طفلا. فضلا عن ازدياد أعداد المعتقلين المرضى، كما يبلغ عدد المعتقلين الذين صنفهم الاحتلال بالمقاتلين غير الشرعيين إلى 849، وعدد الصحفيين المعتقلين إلى 56 صحفيا، منهم 45 اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، وما زالوا رهن الاعتقال، من بينهم أربع صحفيات.
وأشارت إلى أن عدد المعتقلين القدامى بلغ بعد استشهاد المعتقل وليد دقة 21 معتقلا، أقدمهم المعتقل محمد الطوس من بلدة الجبعة بمحافظة بيت لحم، والمعتقل منذ عام 1985.
كما يبلغ عدد المعتقلين الذي يقضون احكاما بالسجن المؤبد نحو 600 معتقل، أعلاهم حكما المعتقل عبد الله البرغوثي المحكوم بالسجن 67 مؤبدا، يليه ابراهيم حامد 54 مؤبدا.
وحول شهداء الحركة الأسيرة، أشارت المؤسسات إلى أن العدد ارتفع إلى 252 شهيدا منذ عام 1967، وذلك بعد أن ارتقى داخل سجون الاحتلال 16 معتقلا، وهذا لا يشمل كافة شهداء الحركة الأسيرة بعد السابع من أكتوبر، مع استمرار إخفاء هويات غالبية شهداء معتقلي غزة الذين ارتقوا في المعسكرات التابعة لجيش العدو الصهيوني، فيما يبلغ عدد الشهداء المعتقلين المحتجزة جثامينهم 27 شهيدا، أقدمهم الشهيد أنيس دولة المحتجز جثمانه منذ عام 1980.
ولفتت الورقة الى أنه جرى الإفراج عن 240 معتقلا ومعتقلة في سبع دفعات تبادل، ولاحقا أعاد الاحتلال اعتقال 15 منهم، أفرج لاحقا عن اثنين، وأبقى على اعتقال 13، من بينهم خمسة أطفال، وأربع معتقلات.