السعودية تستدعي كافة المسؤولين الموالين للتحالف لاتخاذ هذا القرار
الرياض // وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن أسباب استدعاء القيادة السعودية رئيس وأعضاء “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف إلى الرياض بشأن القرار الذي ستتخذه خلال الأيام القادمة.
وذكرت المصادر أن استدعاء السعودية لرئيس المجلس رشاد العليمي الذي يتواجد بالرياض منذ عيد الفطر المبارك وأعضاء مجلسه ورئيس الحكومة الذي تم تعينه حديثا أحمد عوض بن مبارك وكافة المسؤولين الموالين للتحالف للوقوف على ما أسمته “أمام التطورات السياسية في اليمن”.
وأوردت أنباء عن توجه السعودية لتغيير عدد من الوزراء في الحكومة التي تم تشكيلها من حزب الإصلاح، “والانتقالي الجنوبي” وحزب المؤتمر الموالين للإمارات في الرياض خلال 2020م.
وزعمت المصادر أن التغييرات السعودية بالحكومة تأتي قبل “الدخول في العملية السلمية ومسار خارطة الطريق” مع حكومة صنعاء، عقب لقاء المبعوث الأممي لليمن برئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام في العاصمة العمانية مسقط.
وأشارت إلى أن “المجلس الانتقالي” التابع للإمارات طالب السعودية بهيكلة مجلس القيادة الذي يرأسه العليمي كما كان قبل حدوث مفاجآت “اتفاق الرياض 2” ليكون من 3 أعضاء فقط بعيدا عن حزب الإصلاح.
ومن المرجح أن تتجه السعودية إلى تقليص سيطرة “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات في عدن وبقية المناطق الجنوبية بناء على مقترح تقدم به “العليمي” للأمير خالد بن سلمان للحد من تصرفات الانتقالي غير المسؤولة تجاه “أعضاء مجلس القيادة” والحكومة خلال السنوات الماضية.
يأتي ذلك في خضم مساعي السعودية للتوسع العسكري في عدن وبقية المحافظات التي تسيطر عليها الفصائل الموالية للإمارات بواسطة قوات “درع الوطن” التي اسستها الرياض مطلع العام 2023م لمساندة سلطات العليمي ومضاعفة تعزيز تواجدها في المحافظات الشرقية لليمن التي تعتبرها العمق الاستراتيجي لها بعيدا عن الإمارات.
م.م