القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
أحرق محتجون صهاينة مائدة فصحية رمزية أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في بداية العيد اليهودي يوم أمس، متّهمين إياه بخذلان الاسرى في غزة.
وتجمّع مئات المحتجين أمام البوابات المؤدية إلى المنزل في بلدة قيسارية الساحلية مطالبين بتحرير الاسرى في غزة، موجّهين انتقادات لنتنياهو.
وأشعل المتظاهرون النيران أمام منزل نتنياهو، عندما قرروا قضاء ليلة ما يسمى عيد الفصح قرب منزله في قيساريا.
وهتف المتظاهرون داعين لإبرام الصفقة وتحرير الاسرى الصهاينة قائلين: “الحرية الآن”، كما طالب “المتظاهرون باستقالة نتنياهو مشيرين إلى أن “الذي فشل في إدارة الحرب وعودة الأسرى يجب ألا يستمر في القيادة”، وأنه “لا حرية ما دام الأسرى في أيدي حماس”.
وكانت وسائل إعلام عبرية، قد كشفت، في وقت سابق، أنّ جيش الاحتلال طلب توسيع التفاوض وإبداء مرونة أكثر في مفاوضات تبادل الأسرى، خلال جلسة مع المستويين السياسي والأمني، غير أن نتنياهو رفض ومعه مجموعة من رؤساء المستوى الأمني، بينهم رئيس “الموساد” و”الشاباك” هذا الطلب، بحسب ما أكدّ الإعلام العبري.