صنعاء تعلن رفع مستوى عملياتها العسكرية في المحيط الهندي
صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي قائد الثورة اليمنية، اليوم الخميس، استمرار العمليات العسكرية اليمنية جنوب البحر الأحمر، مشيرًا إلى أنها ستستمر ما دام الحصار والعدوان على قطاع غزة قائمين.
توسع العمليات العسكرية
وقال السيد عبدالملك السيد، أن العمليات البحرية العسكرية مستمرة وأنهم يسعون إلى توسيع نطاقها لتشمل المحيط الهندي.
وأضاف: “عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني مشاركة فعالة ومؤثرة ومهمة ومفيدة”.
وكشف أن السفن المستهدفة بلغت 102 سفينة خلال 200 يوم ويومين من العدوان على غزة.
وأضاف: “معدل عملياتنا في استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي بلغ سفينة كل يومين”.
وأردف قائلاً: “استهداف 102 سفينة مرتبطة بالعدو يعتبر إنجازا مهما ورقما كبيرا ودليلا على مدى الفاعلية والنجاح بتأييد ومعونة من الله سبحانه”.
ولفت إلى تزايد القلق بين البوارج العسكرية الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، حيث يفضل الاستقرار في مناطق مختلفة من البحر الأحمر.
وشدد السيد عبدالملك على عدم جدوى العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لإسناد العدو الإسرائيلي واستمرار جرائم الإبادة في غزة.
تراجع أمريكي
وفي سياق تراجع العمليات العسكرية في البحر الأحمر والعربي كشف السيد عبدالملك الحوثي أن عمليات اليمن لم تنخفض كما تزعم أمريكا لتقديم ذلك كإنجاز، بل حركة سفنها البحرية هي التي انخفضت.
وأوضح أن حركة السفن البحرية الأمريكية هي التي انخفضت بنسبة 80% وليست عمليات اليمن العسكرية.
وأوضح أن انكماش انتشار الأمريكي في البحر واعتماده على التخفي وتمترسه بالأوروبيين وتأثيره على البريطاني هو انتصار لعمليات اليمن العسكرية، مبيناً أن أمريكا طوال العقود الماضية ظلت تعربد في البحار وهي آمنه ومطمئنه بأن أحدًا لن يجرؤ على استهدافها.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة استبدلت حركة ملاحة سفنها والسفن المرتبطة بالعدو الصهيوني إلى طرق بعيدة مثل المحيط الهندي ورغم ذلك تواجه خطرا متزايدا يوما بعد آخر.
وأوضح أن أمريكا اعتادت على إخافة الآخرين عبر مشاهد لبوارجها العسكرية لكنها قوبلت بموقف مختلف من قبل الشعب اليمني وقواته المسلحة.
وأكد أن البارجات الأمريكية والبريطانية لا تجرؤ على أن تستقر في مناطق تتوقع أن يتم استهدافها بالصواريخ
وقال: “أثبتت بريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة فشلا ذريعا في محاولة إيقاف الهجمات اليمنية أو الحد منها؟.
وأضاف: “كبار ضباط البحرية البريطانية اعترفوا لوسائل إعلامهم بصعوبة مواجهة الأسلحة اليمنية الفتاكة والسريعة”.
وأعرب عن أمله في انسحاب ما تبقى من القطع البحرية الأوروبية من البحر الأحمر بعد انسحاب البعض منها.
خسائر أمريكية بريطانية
وبشأن الخسائر الاقتصادية “الإسرائيلية وحلفاؤها أوضح السيد عبدالملك الحوثي أن ميناء أم الرشراش “إيلات” تعطل بشكل كامل، ما أدى إلى انخفاض حاد في حركة الصادرات والواردات للعدو نتيجة لهجمات المسيرات التي نفذتها قواتهم.
وأكد أن هناك تراجعًا ملحوظًا في عدد السفن الأمريكية التي تمر عبر البحر الأحمر، بنسبة تصل إلى 80٪، مما أدى إلى ارتفاع أسعار التأمين الأمريكي على السفن المارة في تلك المنطقة إلى ما يقارب 50 مليون دولار.
وأوضح أن خسائر بريطانيا الاقتصادية متصاعدة والتقارير داخل بريطانيا تكشف مستوى الخسائر المتصاعدة
وأشار إلى أن غرفة التجارة البريطانية كشفت أن العمليات اليمنية أدت إلى أضرار طالت 55% من المصدرين في بريطانيا معتبراً ذلك انتصار كبير لليمن بسبب حماقة السلطات البريطانية.
عمليات اليمن أدت إلى ارتفاع تكاليف شحن الحاويات في بريطانيا بنسبة 300% وتأخيرات كبيرة في تسليم البضائع
وأكد أن عمليات التأمين على السفينة الواحدة لبعض الشركات في أمريكا بلغت 50 مليون دولار وهذا غير مسبوق ويمثل مشكلة حقيقية لهم.
ونوه إلى أن تأثيرات العمليات اليمنية أدت إلى صعوبات التدفق النقدي في بريطانيا وفق غرفة التجارة البريطانية
وأوضح، أن اللجوء إلى طرق بحرية بعيدة تؤثر على الاقتصاد الأمريكي في تأخر البضائع وكلفة الشحن وتأمين النقل البحري وارتفاع الأسعار
خسائر “إسرائيلية”