لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
أفادت صحيفة “التلغراف” البريطانية في تقرير نشرته الأربعاء الماضي، نقلاً عن مكتب الإحصاءات البريطاني، بتراجع حركة الشحن في البحر الأحمر بمقدار الثلثين وسط تصاعد التوتر بالمنطقة.
ويأتي ذلك بسبب عسكرة الولايات المتحدة وبريطانيا للبحر الأحمر بهدف حماية الاحتلال الإسرائيلي وسفن ملاحته المحظور عبورها من مضيق باب المندب بقرار من القوات اليمنية التابعة لأنصار الله بسبب العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبسبب الحصار على القطاع أيضاً.
وأشارت الصحيفة إلى انخفاض نسبة السفن التي تعبر البحر الأحمر إلى 66% بداية الشهر الحالي.
وأدت الهجمات اليمنية على سفن الحاويات الإسرائيلية أو الذاهبة أو القادمة من وإلى الكيان الصهيوني أو السفن المملوكة للولايات المتحدة أو بريطانيا في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، أدت لإحداث خسائر كبيرة على أحد أهم طرق التجارة في العالم.
كما أدت لتأخير الشحن بسبب تغيير حركة السفن عبر رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا الأمر الذي أدى لتكاليف إضافية على الشحن.
وتشترط صنعاء وقف العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً على قطاع غزة ورفع الحصار عن القطاع مقابل وقف صنعاء هجماتها على السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.
وأشارت التلغراف البريطانية إلى أن عسكرة البحر الأحمر من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية أدى إلى زيادة مخاوف شركات الشحن ما دفعها لتغيير مسار طرق شحنها واختيار الرجاء الصالح كبديل عن العبور من البحر الأحمر وقناة السويس.