“طارق عفاش” ينقلب على حلفائه السياسيين من أبناء تعز

متابعات خاصة / وكالة الصحافة اليمنية //

أفادت مصادر سياسية مطلعة أن القيادي “طارق عفاش” التابع للإمارات أطاح بأبرز حلفائه السياسيين من أبناء تعز لأسباب مناقية واتهامهم بالعمل لصالح رئيس “مجلس القيادة” رشاد العليمي التابع للتحالف الذي ينحدر من المحافظة ذاتها.

ونقلت المصادر أن “عفاش” أطاح برئيس مكتبه السياسي بمحافظة تعز عبدالسلام الدهبلي ورفيقه عبدالوهاب عامر من المكتب وعدد من المشايخ الذين ينحدرون من تعز لاعتبارات مناطقية وسط اتهامات لهم بالعمل سرا لصالح العليمي وتنفيذ اجنداته الموالية للسعودية.

وأكدت أن الدهبلي وعدد من القيادات المحسوبة على تعز قد غادرت مدينة المخا خلال الأيام الماضية إلى العاصمة المصرية القاهرة إثر عملية اقصائهم وتصاعد الخلافات مع “طارق عفاش”.

وأوضحت أن القيادي عبدالله ابو حورية الذي ينحدر من منطقة سنحان والمقرب من “عفاش”، أجتمع مع بعض القيادات في مدينة تعز لوح للحاضرين بوقوف الدهبلي خلف عملية اغتيال “باسم” نجل نائب رئيس فرع مكتب عفاش  بتعز “آدم عبده سعيد” الشهر الماضي.

وأشارت المصادر إلى أن القيادي “أبو حورية” خلال زيارته إلى المدينة وزع مبالغ مالية وأسلحة وسيارة لعدد من القيادات الموالية للإصلاح كهدايا مقدمة من “طارق عفاش”.

وبينت أن السيارة نوع “هايلوكس” كانت من نصيب متحدث “محور تعز العسكري” التابع للإصلاح عبدالباسط البحر، بالإضافة إلى سلاح شخصي.

ولفتت إلى أن التقارب الذي ظهر بين عفاش وقيادات الإصلاح كانت تحت غطاء محافظ تعز التابع للتحالف نبيل شمسان الذي تمكن من التفاهم مع القيادي الإصلاحي “سالم عبده فرحان المخلافي” ” سالم الدست” كما يسميه ناشطي “عفاش” والتفاهم على تسليم بعض المواقع العسكرية في للاخير في الحجرية.

وذكرت بأن العليمي يتجه للإطاحة بالقيادي شمسان وتعيين الدهبلي محافظا لتعز ردا على الاطاحة به من مكتب “عفاش” وسط خلاف مع “طارق” الذي دفع بالقيادي نبيل جامل ليكون خلفا لشمسان الذي سيتم الاطاحة به خلال الأيام القادمة، بحسب المصادر.