المصدر الأول لاخبار اليمن

“المقاومة الجنوبية” تحدد موقفها من إغلاق قصر معاشيق في هذا الموعد

عدن // وكالة الصحافة اليمنية //

 

توعد “المجلس العام للمقاومة الجنوبية” في مدينة عدن الحكومة التابعة للتحالف بالخيارات المؤلمة، محددا موقفه من إغلاق قصر معاشيق الذي تتخذه الحكومة مقرا لها في الأول من مايو المقبل.

 

وأكد المجلس في بيان له أمس الخميس تداولته وسائل إعلامية جنوبية أن الحكومة الموالية للتحالف تفرض سياسة التجويع على أبناء عدن والمحافظات الجنوبية، والعمل على إذلالهم ومحاربتهم في لقمة عيشهم.

 

وعدد البيان معاناة المواطنين تكمن في تدهور العملة وغلاء المعيشة وتدني مشتوى الأجور وانعدام الخدمات على رأسها الكهرباء التي تصل فترة انقطاعها لأكثر من 15 ساعة في اليوم الواحد، معتبرا ذلك عملا ممنهجا يسعى لتحقيق أغراض سياسية لم يذكرها البيان.

 

وأضاف أن الشارع الجنوبي سينتفض ضد الحكومة انتفاضة المستميت الذي يلفظ أنفاسه لأن صبره قد نفد، داعيا ما اسماها “الشرعية الحاكمة” التي فرضت على المواطنين تدارك الأمور قبل انفلاتها، وإيجاد الحلول العاجلة، أو تقديم استقالة المسؤولين من مناصبهم.

 

وتوعد “مجلس المقاومة الجنوبية” الحكومة التي يرأسها أحمد عوض بن مبارك الموالي للإصلاح بفرض حلولا مؤلمة لمن اسماهم “أركان الفساد”، مع القوى والمكونات الشعبية.

 

وأعلن بيان المقاومة تأييده لمطالب البيان المتداول خلال الأيام الماضية الذي صفه بـ”المجهول” الذي طالب أبناء عدن بالخروج في الأول من مايو المقبل وتنفيذ عصيان مدني بالإضافة إلى إغلاق قصر معاشيق ومبنى السلطات المحلية بالمدينة، معتبرا إياها مطالب حقيقية.

 

 

قد يعجبك ايضا