خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
قال الصحفي الجنوبي ورئيس تحرير صحيفة عدن الغد فتحي بلزرق أن عدن ستظل تغرق وسط بحر من موجات الفوضى والتفجيرات،وأن الإمارات وفرت الدعم بالسلاح والمال والغذاء لكافة التشكيلات الأمنية المكونة من بلاطجة وأصحاب سوابق تم تكليفهم بإدارة مهمام الأمن في عدن.
وأكد بن لزرق في مقال له نشره اليوم الخميس على صفحته في الفيس بوك: “أن الوضع الأمني في عدن لم يستقر من نهاية الحرب وحتى اليوم ولن يستقر حتى ولو تم تخريج 1234 دفعة أمنية جديدة”.
مشيراً إلى أنه “منذ 3 سنوات والناس تقرأ في عدن كل 3 أيام خبر تخرج دفعة أمنية جديدة تابعة للقيادي أبو “زعطان”، وقد تخرجت منذ يوليو 2015 أكثر من 329 دفعة أمنية في كافة القطاعات الأمنية على كافة اختلاف مستوياتها، ورغم هذا الضخ المخيف من الدفع إلا أن المواطن العادي لا يأمن على نفسه أن يسير مسافة 200 متر فقط”.
وأضاف:” هل توجد دائرة استخبارات أمنية..لا لايوجد،هل توجد تحقيقات سليمة مع المعتقلين لايوجد هل يتم التدقيق بملفات المعتقلين ايضا لايوجد.. وماهو حاصل أن كل جزار وميكانيك ودلال معه معسكر وقوة أمنية يخرج بها كل صبا ويقوم باعتقالات عشوائية للصالح والطالح”.
وقال بن لزرق:”المشكلة في عدن ليست في الناس وليست في المجتمع ، المشكلة تكمن في الخلل القائم في المنظومة الأمنية”.
رئيس تحرير عدن الغد تحدث في مقاله بإعجاب عن مستوى الانضباط الأمني الذي تتحلى به العاصمة اليمنية صنعاء:”في صنعاء تحدثني إحداهن من بنات عدن ذهبت زيارة إلى هناك قبل أيام وقالت أنها اندهشت كيف أن الوضع الأمني هناك مستقر”.
مضيفاً:”نجحت جماعة الحوثي في ضبط الأمن هناك لأنها حددت الأمن ومنظومته بطرف واحد وجعلت كل شيء يصب في مكان واحد ورغم أنها ليست دولة إلا أنها نجحت في ضبط الأمن”.