متابعات خاصة / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد المؤرخ الايطالي والباحث في شؤون الشرق الاوسط “لورنزو كامل” اليوم الإثنين أن البؤر الاستيطانية والمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة “غير قانونية بموجب القانون الدولي وتقوض احتمالات السلام”، وذلك في الوقت الذي تنتشر فيه تقارير عن محاولة السلطات الإسرائيلية إضفاء الشرعية على عشرات المستوطنات الأخرى في الضفة الغربية.
وقال كامل في مقابلة مع صحيفة “ميدل ايست مونيتور” البريطانية إن ” إنشاء المستوطنات في الأراضي المحتلة كان معروفا على نطاق واسع كجريمة حرب قبل فترة طويلة من نظام روما الأساسي وأحكامه التي تحظر على قوة الاحتلال نقل أجزاء من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها، أو ترحيلهم اليها أو نقل السكان في الأراضي المحتلة الى مناطق اخرى “.
واضاف ان ” قرار مجلس الامن رقم 467 اعتبر ان الاستيلاء على الأراضي بالقوة أمر غير مقبول، وان هناك ضرورة القصوى لإنهاء الاحتلال المطول للأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بما في ذلك القدس”.
وبين ان ” أولئك الذين يعتبرون المطالبات الكتابية بشأن يهودا والسامرة حججًا سياسية مشروعة، يجب عليهم في الوقت نفسه أن يطلبوا إسرائيل التخلي عن أشدود وعسقلان والمدن الأخرى، التي لم تكن أبدًا مكونات تكوينية لأي مملكة إسرائيلية قديمة”، على حد قوله.
واشار الى انه ” إذا كان المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي – جادًا بشأن هذا الأمر، فيجب عليه فرض عقوبات على اسرائيل التي تتصرف ضد الإجماع الدولي بشأن هذه المسألة ، لانه لا ينبغي لأحد أن يشعر بان له الحق أن يقول للفلسطينيين ما يمكنهم أو ينبغي عليهم فعله بحقهم وسعيهم إلى تقرير المصير”.