تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
تصاعد السجال بشكل ملحوظ بين الناشطين من أبناء محافظة حضرموت وأنصار المجلس الانتقالي، على خلفية رفض محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي تزويد محطات كهرباء عدن بالوقود.
وأخذت القضية أبعاداً أكثر تعقيداً على ضوء قرار رئيس مجلس القيادة الموالي للتحالف، رشاد العليمي، منح محافظة حضرموت استقلالية كاملة في اتخاذ القرار ماليا وإداريا واقتصادياً. إلى جانب حالة الاحتجاج التي تسود المحافظات المنتجة للنفط على غرار الأسعار السارية في مأرب، نظرا للفارق الكبير في أسعار المشتقات النفطية بين مأرب وتلك المحافظات.
ويرى الناشطون من أبناء حضرموت أن ” حضرموت غير ملزمة بمعالجة مشاكل عدن، مشيرين إلى أن “الحكومة” الموالية للتحالف، تحاول تحميل حضرموت مسؤولية فشلها في معالجة الأزمات وتوفير الخدمات.
ويؤكد أبناء حضرموت، أنه لا يمكن معالجة مشاكل عدن على حساب حضرموت في الوقت الذي تعيش فيه حضرموت أوضاع مشابهة لتلك التي تعاني منها عدن في غياب أبرز الخدمات وعلى رأسها الكهرباء، إلى جانب المشاكل الناجمة عن الانهيار الاقتصادي التي تشهدها مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن.
وكان رئيس الحكومة الموالية للتحالف، احمد عوض بن مبارك، قد وجه مذكرة لمحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي بتزويد محطة “بترو مسيلة” بعشرة الف برميل يوميا، وهو الأمر الذي رفضه بن ماضي.
بينما اشارت تسريبات نقلها أنصار المجلس الانتقالي، في عدن، إلى أن رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، يقف وراء رفض المحافظ بن ماضي لأوامر رئيس “الحكومة” بن مبارك.
وخلال اليومين الماضيين تصاعدت الدعوات بين أنصار المجلس الانتقالي في محافظة حضرموت إلى مغادرة صفوف الانتقالي والانتماء إلى حضرموت بسبب ما وصفه البعض بـ”التهميش وعمليات الابتزاز التي تتعرض لها محافظة حضرموت من قبل المجلس الانتقالي”.