غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار حكومة العدو الصهيوني إغلاق مكتب قناة الجزيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، انتهاك فاضح لحرية الصحافة ويأتي انتقامًا من دور القناة في فضح جرائم العدو.
وقالت الحركة في تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام الأحد: إنّ “قرار المجرم نتنياهو وحكومته النازية إغلاق مكتب قناة الجزيرة ومنعها من العمل والتغطية الصحفية؛ هو انتهاك فاضح لحرية الصحافة، وإجراء قمعي وانتقامي من دور قناة الجزيرة المهني في فضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته التي يرتكبها جيشه النازي المجرم ومستوطنوه الإرهابيون ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة”.
وأضافت: إن القرار يأتي تتويجاً للحرب المعلنة ضد الصحفيين الذين يتعرضون لإرهاب صهيوني ممنهج بهدف إخفاء الحقيقة.
وأكدت الحركة أن استهداف العدو الصهيوني لقناة الجزيرة، والتضييق على موظفيها إلى حد الشروع بالقتل، كما حدث مع الشهداء شيرين أبو عاقلة، وحمزة الدحدوح، وسامر أبو دقة، وقمع كافة الصحفيين وقتلهم بشكلٍ متعمد، حتى بلغ عدد الشهداء منهم 141 صحفيًّا في قطاع غزة خلال سبعة أشهر، يكشف زيف ادعاء الكيان المحتل بحرية الصحافة والعمل الصحفي.
وشددت على أن هذا القمع بحق الصحفيين يشكل انتهاكاً جسيماً وقمعاً للحريات، ما يستدعي وضع الكيان على رأس القائمة السوداء للدول والكيانات التي تمارس الإرهاب والتضييق على العمل الصحفي.
وأدانت حركة حماس بشدّة هذا القرار الاحتلالي.. داعية المؤسسات الحقوقية والصحفية الدولية إلى إدانته، واتخاذ إجراءات عقابية ضد الكيان الصهيوني، بما في ذلك إلغاء عضويته في المؤسسات والتجمعات الصحفية الدولية كخطوة لإجبار هذا الكيان المارق على احترام العمل الصحفي، وعدم التعرّض للصحفيين الذين يواصلون دورهم ورسالتهم في كشف الحقيقة وخدمة الإنسانية.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كتب على منصة “إكس”: إن حكومته قررت بالإجماع إغلاق مكاتب الجزيرة التي وصفها بقناة التحريض.
وهاجم مسؤولون في كيان العدو ومتحدثون رسميون، قناة الجزيرة مرارا بعد أن أفردت مساحة واسعة لتغطية الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ نحو سبعة أشهر، وبثت مقاطع فيديو تظهر استهداف مسيرات إسرائيلية لمدنيين فلسطينيين وطالبي مساعدات الإسقاطات الجوية.