متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “نتنياهو يقع الآن بين فكّي كمّاشة، فمن ناحية، تضغط حركة حماس من أجل تحقيق مطالبها بإنهاء العدوان، ومن ناحية أخرى تضغط إدارة بايدن عليه لإظهار المزيد من المرونة والسعي للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى”، مضيفةً أنّ “شدّة الضغط الأمريكي ستُحدد ما إذا كان سيستجيب لجهود الإدارة الأميركية أم لا”.
وسيكون للخطوات الأمريكية تأثيرٌ حاسم على استمرار التطورات، كما أنّ واشنطن تقترح تغليف التنازل الإسرائيلي بمجموعةٍ مُتنوّعة من اللفتات، وعلى رأسها اتفاق تطبيع إسرائيلي – سعودي، وفق صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
ولفتت الصحيفة إلى أنّه إذا رفض نتنياهو التراجع عن عملية رفح، فقد يعني ذلك فرض قيود على الأسلحة الأمركيية “للجيش” الإسرائيلي، إلى جانب مفاقمة الحصار الدولي، مضيفة أن المقاطعة الاقتصادية التي أعلنتها تركيا لا تقدم سوى أخبار سيئة أولى، وقد تأتي مقاطعات أخرى لاحقاً.
وأيضاً، أشارت “هآرتس” إلى أنّ خطر صدور مُذكرات اعتقال بحق نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين من محكمة لاهاي تسلب النوم من عيني نتنياهو بشكلٍ خاص، لأنّها مُوجّهة إليه مباشرةً، وفق “الميادين”.
وتعمّ التظاهرات “تل أبيب” للمطالبة بصفقة تبادل فورية، وإطاحة حكومة نتنياهو والتوجّه إلى انتخابات مبكرة، ويشارك في التظاهرات عدد من أهالي الأسرى في قطاع غزّة.
يُشار إلى أنّ عائلات الأسرى تمارس ضغوطاً كبيرة على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية، في ظل التخوف على حياة هؤلاء الأسرى، بعد أن قُتل عدد منهم من جرّاء القصف الإسرائيلي الوحشي على القطاع.