مالذي يحدث في المنطقة الحرة بعدن و من المستفيد؟

 عدن/وكالة الصحافة اليمنية//

نظم موظفو المنطقة الحرة بعدن صباح اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة. وعبر الموظفون عن غضبهم إثر توقف مرتباتهم لأول مرة منذ تأسيس المنطقة في 1997.

وشددت الوقفة على استقلالية المنطقة الحرة في عدن ماليا وإداريا بموجب قانون المنطقة الحرة رقم 4 لعام 1993م.

ودعت الوقفة لضرورة الإطلاق العاجل لرواتب الموظفين المتوقفة منذ مارس الماضي وإلغاء أي لجان مشكلة كون المنطقة الحرة مستقلة ماليا وإدارياً.

وصدر عن الوقفة بيان هام حمل فيه المحتجون رئيس ما يسمى بمجلس الوزراء، مسؤولية تدهور أوضاع المنطقة الحرة، وقالوا فيه إنه “في ظل الحروب وما تمر به البلاد، لم تتوقف رواتبهم لشهر واحد ولم تتأخر حتى أسبوعًا واحدًا، حتى جاء رئيس الوزراء الجديد الذي تسببت اللجنة التي شكلها بتوقيف صرف الرواتب في سابقة خطيرة تتعدى تبعاتها ما يقارب ال٣٠٠ أسرة داخل عدن في ظل الأوضاع المعيشية السيئة التي يعيشها المواطن ودائرة الأزمات التي تعيشها عدن.

بينما يؤكد ناشطون في المحافظات الجنوبية أن تعطيل موانئ عدن يتم وفق خطة مدروسة خدمة لتوجهات هيمنة الإمارات على المنطقة في عدن وبقية موانئ المحافظات الجنوبية. مشيرين إلى أن تلك الخطة التدميرية تمضي بشكل متدرج بيد الحكومة الموالية للتحالف.

تجدر الإشارة إلى أن الإمارات تسيطر على ميناء عدن وبقية الموانئ والمطارات جنوب وشرق اليمن إلى جانب قيام أبو ظبي بالسيطرة على عدد من الجزر الاستراتيجية اليمنية أبرزها ارخبيل سقطرى وجزيرة ميون التي عملت الإمارات على تحويلها إلى قواعد عسكرية بالتعاون مع الإسرائيليين والولايات المتحدة.